أكد المشاركون عدم تنازلهم عن مطالبهم العشر التى حددها أبناء القبائل، وهى إسقاط كل القرارات الصادرة، والتى تحظر على أبناء سيناء تملكهم لأراضيهم وآخرها قرار وزير الدفاع 203 لسنة 2012، وإسقاط الأحكام الغيابية، وجدول زمنى لإصلاح المرافق الخدمية، التوزيع العادل فى الوظائف الحكومية، وحقوق السجناء المصريين فى إسرائيل، خطة تنموية لتعمير سيناء، وحق أدنى لأجور الموظفين، حق سيناء فى الاستثناء، ودائرة انتخابية للمنطقة الشرقية ووسط سيناء، والسيادة الكاملة على شبه جزيرة سيناء.
وشارك فى الفعاليات عدد من الشباب العاطلين عن العمل، وأعلن المنسقون عن استقبال طلبات الخريجين أبناء رفح والشيخ زويد ووسط سيناء لعرضها على المسئولين، والموافقة على تعينهم فى المصانع والمنشآت التى تقع فى منطقتهم.
وحذر الناشط عبد القادر مبارك المسئولين فى الدولة من تجاهل حقوق أبناء المنطقة لأن الموقف سيكون أسوء بعد الانتهاء من الفعاليات، وطالب مبارك عدم الإفراج عن الجاسوس عودة ترابين الذى سينهى عقوبته خلال الأيام القادمة إلا بالإفراج عن المساجين المصريين فى السجون الإسرائيلية.
وقال الناشط مصطفى سنجر، إن تنمية سيناء لن تتحقق إلا بإلغاء بما يسمى جهاز تنمية سيناء والذى استحضروا لقيادته رموز أمنيه منذ عهد مضى رافضا أى وعود، حيث قامت الدولة من قبل بالإعلان عن مليار و600 ألف لتنمية سيناء ولم يتحقق أى شىء ولهذا فإن أبناء المنطقة لن يتوانى فى المطالبة بحقوقهم المشروعة.
وأكد محمد المنيعى، أن أبناء سيناء على وشك الانفجار وفى حالة عدم الاستجابة لمطالب أبناء سيناء.

.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)