الوطنية للدفاع عن حرية الرأى والتعبير تقنن وضعها وتتحول لمؤسسة أهلية.. وتفتتح مقرًا دائمًا لها.. وتعتمد على تبرعات الأعضاء..وتختار جلال عارف رئيساً لها.. وتؤكد: النظام يريد إخراس الصحافة والإعلام الحر

الخميس، 28 فبراير 2013 09:33 م
الوطنية للدفاع عن حرية الرأى والتعبير تقنن وضعها وتتحول لمؤسسة أهلية.. وتفتتح مقرًا دائمًا لها.. وتعتمد على تبرعات الأعضاء..وتختار جلال عارف رئيساً لها.. وتؤكد: النظام يريد إخراس الصحافة والإعلام الحر جلال عارف
كتب على حسان ومحمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت اللجنة الوطنية للدفاع عن حرية الرأى والتعبير، تقنين وضعها القانونى، والتحول إلى المؤسسة الوطنية للدفاع عن حرية الرأى والتعبير، كما قررت أن يترأسها الكاتب الصحفى جلال عارف، نقيب الصحفيين الأسبق، بديلاً عن الروائى الكبير بهاء طاهر، والذى سيتولى الرئيس الشرفى للمؤسسة بسبب ظروفه الصحية.

افتتح أعضاء اللجنة مساء اليوم، الأربعاء، مقر اللجنة بالدقى، ليكون مقراً دائماً للمؤسسة، بعد اجتماع استمر قرابة الساعتين، موضحين أن المقر افتتح بالتبرع من الأعضاء.

وقال جمال فهمى، منسق عام اللجنة، ووكيل أول نقابة الصحفيين، إن اجتماعهم اليوم جاء لتقنين الوضع القانونى للمؤسسة والبدء فى إجراءات التأسيس بشكل قانونى بمشاركة مؤسسات إعلامية وصحفية مصرية، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة من المهتمين بحرية الرأى والتعبير.

وأوضح وكيل أول نقابة الصحفيين أن المؤسسة الوطنية للدفاع عن حرية الرأى والتعبير ستتلقى المساهمات المالية من المؤسسات المصرية فقط، مشيرا إلى أن المؤسسة لن تتلقى تبرعات من الخارج.. موضحا أن تلك التبرعات ستوضع كوديعة للإنفاق على المؤسسة.

وأكد فهمى أن اللجنة ستصدر بيانا غدا، الخميس، بشأن الانتهاكات والتهديدات، التى تعرضت لها المهنة والصحفيون والإعلاميون، خلال الفترة الأخيرة، قائلا: سمعنا من الرئيس مرسى والدكتور سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، تهديدا صريحا للإعلام الحر وربما يكون ذلك بداية لهجمة جديدة أشد من التى سبقتها على الصحافة والإعلام.

وأشار إلى أن المؤسسة أهلية وطنية لها تصوراتها بشأن المهنة والإعلام الحر وستتقدم بها لكل الجهات المعنية، وسترصد الانتهاكات، التى يتعرض لها الإعلاميون والصحفيون.

وعن اجتماع اللجنة اليوم، أكد المنسق العام لها، على أنه اجتماع إجرائى لتدشين المقر والاتفاق على تقنين اللجنة فى إطار قانونى حتى تتحول لمؤسسة والبدء فى إجراءات التأسيس لهذه المؤسسة الوطنية للدفاع عن حرية التعبير، مؤكداً أنها مؤسسة مفتوحة لكل الشخصيات العامة والإعلامية وكل المؤسسات المعنية بالتغيير والنشر فى مصر، وسيتم الاتصال بكل الدول لأجل أن نبدأ عملنا، موضحاً أن سيد فتحى سيتولى المستشار القانونى للمؤسسة، التى ستكون معنية بالدفاع عن حرية الرأى والتعبير .

وأشار المنسق العام للجنة، إلى أن المؤسسة سيكون لها مجلس أمناء كبير الأيام المقبلة، ممن ساهموا فى تدشينها من البداية، مشيراً إلى أن هناك تهديدا واضحا سمعناه من رئيس الجمهورية، الدكتور محمد مرسى، ورئيس حزب الحرية والعدالة، الدكتور سعد الكتاتنى، للإعلام الحر ومحاولة ربما لهجمة ستكون أكثر من الهجمة السابقة، والهدف إخراس الصحافة والإعلام الحر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة