قررت اللجنة الوطنية للدفاع عن حرية الرأى والتعبير، تقنين وضعها القانونى، والتحول إلى المؤسسة الوطنية للدفاع عن حرية الرأى والتعبير، وقررت أن يترأسها الكاتب الصحفى جلال عارف نقيب الصحفيين الأسبق، بديلاً عن الروائى الكبير بهاء طاهر، والذى تولى الرئيس الشرفى للمؤسسة بسبب ظروفه الصحية.
افتتح أعضاء اللجنة مساء أمس الأربعاء، مقر اللجنة بالدقى، ليكون مقراً دائماً للمؤسسة، بعد اجتماع استمر قرابة الساعتين، موضحين أن المقر افتتح بالتبرع من الأعضاء.
وقال جمال فهمى منسق عام اللجنة ووكيل أول نقابة الصحفيين، إن اجتماعهم اليوم جاء لتقنين الوضع القانونى للمؤسسة والبدء فى إجراءات التأسيس بشكل قانونى بمشاركة مؤسسات إعلامية وصحفية مصرية بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة من المهتمين بحرية الرأى والتعبير.
وأوضح وكيل أول نقابة الصحفيين، أن المؤسسة الوطنية للدفاع عن حرية الرأى والتعبير ستتلقى المساهمات المالية من المؤسسات المصرية فقط، مشيرا إلى أن المؤسسة لن تتلقى تبرعات من الخارج، موضحا أن تلك التبرعات ستوضع كوديعة للانفاق على المؤسسة.
وأكد فهمى أن اللجنة ستصدر بيانا اليوم الخميس بشأن الانتهاكات والتهديدات التى تعرضت لها المهنة والصحفيون والإعلاميون خلال الفترة الأخيرة، قائلا: سمعنا من الرئيس مرسى والدكتور سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة تهديدا صريحا للإعلام الحر وربما يكون ذلك بداية لهجمة جديدة أشد من التى سبقتها على الصحافة والإعلام، مشيراً إلى أن المؤسسة أهلية وطنية لها تصوراتها بشأن المهنة والإعلام الحر ستتقدم بها لكل الجهات المعنية، وسترصد الانتهاكات التى يتعرض لها الإعلاميون والصحفيون.
وعن اجتماع اللجنة اليوم، أكد المنسق العام لها، على أنه اجتماع إجرائى لتدشين المقر والاتفاق على تقنين اللجنة فى إطار قانونى حتى تتحول لمؤسسة والبدء فى إجراءات التأسيس لمؤسسة الوطنية للدفاع عن حرية التعبير، مؤكداً أنها مؤسسة مفتوحة لكل الشخصيات العامة والإعلامية وكل المؤسسات المعنية بالتغير والنشر فى مصر، وسيتم بالاتصالات بكل دول عشان نبدأ عملنا، موضحاً أن سيد فتحى سيتولى المستشار القانونى للمؤسسة التى ستكون معنية بالدفاع عن حرية الرأى والتعبير.
وأشار المنسق العام للجنة، أن المؤسسة سيكون لها مجلس أمناء كبير الأيام المقبلة، ممن ساهموا فى تدشينها من البداية، مشيراً إلى أن هناك تهديدا واضحا سمعناه من رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى ورئيس حزب الحرية والعدالة الدكتور سعد الكتاتنى، للإعلام الحر ومحاولة لربما هجمة تكون أكثر هجمة من المرة السابقة، والهدف إخراس الصحافة والإعلام الحر.
"الوطنية للدفاع عن حرية الرأى والتعبير" تقنن وضعها وتتحول لمؤسسة أهلية.. وتعتمد على تبرعات الأعضاء لوضعها كوديعة تمويل.. وتختار عارف رئيساً لها.. وتؤكد: النظام يريد إخراس الصحافة والإعلام الحر
الخميس، 28 فبراير 2013 07:16 ص
الوطنية للدفاع عن حرية الرأى والتعبير
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
د ايهاب بكر
خطوات قيام الديكتاتورية
عدد الردود 0
بواسطة:
adel
يااااااااااارب تتخرسوا
عدد الردود 0
بواسطة:
ماجد
أنا كمان : أريد أن أخرس هذا الإعلام الحر
عدد الردود 0
بواسطة:
العربى
مبدأ مش اكل عيش