أكد الدكتور أحمد عارف الناطق الإعلامى باسم جماعة الإخوان المسلمين، فى أول رد فعل على الاتهامات الموجهة للجماعة بـ"أخونة" الدولة قائلا: "إذا كنتم تريدون محاسبة الإخوان فى قارب الوطن بهذه الطريقة، فاتركوا لهم المجاديف".
وأضاف عارف فى تدوينة عبر حسابه الشخصى على موقع "فيسبوك": "نجد أنفسنا شئنا أم أبينا" نحن من نتحمل كل أوحال الماضى الكئيب بفساده وفشله، ونحن من نتحمل أى ارتباك فى المشهد الحاضر طالما لا زال هناك من يروج للحكم الشمولى المركزى، ولا يؤمن بالدولة الحديثة، ويعمل على تعطيل بناء المؤسسات بكل سبيل حتى لا تتوزع المسئوليات بشكل محترف دستوريا، فيقف السيد الرئيس فى عزلة دون مؤسسات، يحارب وحده قوى الماضى، وفى النهاية يروجون "الإخوان فشلوا " بكل سرور.
وأكد عارف فى رده على اتهامات الإخوان، أن حزب الحرية والعدالة هو الحزب الأكبر فى مصر الآن، وعدد مقراته 1371 مقرا، وعدد أعضائه تجاوز ٤٠٠ألف وثلثهم فقط هم أعضاء أيضاً فى الجماعة، مشيرا إلى أن الحزب يأمل فى السنوات الثلاث القادمة أو أكثر قليلا الوصول إلى 5 ملايين عضو.
وأشار عارف إلى أنه تمت الاستعانة بعشرات من أعضاء الجماعة، فى بعض الوزارات والمحافظات فى دولة بها آلاف المناصب الإدارية، دون إخلال لمعايير التوظيف الفنية والإجرائية، مضيفا: "أن لو ثبت غير ذلك بالبينة فنحن أول من يعترض من باب الإنصاف، وهو عزيز فى بلادى اليوم".
وأكد عارف أن الحديث عن "الآلاف" هنا وهناك فى "مفاصل الدولة"، وهم أصلا من تعيينات قديمة قبل الثورة بكثير ومعظمهم ليسوا إخوانا، مشيرا إلى أن أمن الدولة كان يمنع الإخوان من الترقى أصلا إلى مرتبة "مدير" وربما أقل ولو كانوا أكفأ الناس.
وأوضح عارف، أن هؤلاء انضموا بعد الثورة لحزب الحرية والعدالة لتعاطفهم مع التيار الإسلامى، ولخدمة بلدهم فى مشاركة حزبية راشدة، وأضاف "يتم الحديث عن "الأخونة" تلبيسا على الناس، إما "تشويها" من جانب مبغضى الإخوان قبل الثورة، وبعدها وهم أصحاب مواقف مسبقة جعلتهم يطلقون عبارات "الاستحواذ" حتى على الاستحقاقات الممنوحة عبر الإرادة الشعبية من خلال تفويض الشعب لهم بالمسئولية سواء فى الرئاسة، أو الشعب أو الشورى، وانتهاء بالنوادى والنقابات واتحادات الطلبة، وغير ذلك، وإما (تنافسا) من بعض حلفاء المشروع الإسلامى، غفر الله للجميع.
وأكد عارف ان حالة ما وصفه بالجدل والمراء السياسى، ستنتهى بعد تحدد الأوزان النسبية عبر صناديق الاقتراع القادمة.
المتحدث باسم"الجماعة"يرد على مصطلح "الأخونة": من يريد محاسبة الإخوان فليترك لهم المجاديف.. وأمن الدولة كان يمنعنا من منصب "المدير"..وتم الاستعانة بالعشرات من الحرية والعدالة فى دولة بها آلاف المناصب
الخميس، 28 فبراير 2013 03:31 م
الدكتور أحمد عارف الناطق الإعلامى باسم جماعة الإخوان المسلمين
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ئشن
وماذا عن وزارة الاوقاف ومحافظة كفر الشيخ يامتحدث
عدد الردود 0
بواسطة:
مصصصرى
الان ادركنا ان امن الدولة كان على حق عندما حجب عنكم منصب المدير.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمدالاسكندراني
الاخوان المنبذون