وقام الفريق أول السيسى بتكريم عدد من الطلبة المتميزين علميا ورياضيا وعدد من الضباط وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.
بدأت مراسم الاحتفال بعرض رياضى تضمن عددا من التمرينات ومهارات الإشتباك والدفاع عن النفس واللعبات الفردية والجماعية ومهارات الفروسية، والتى عكست مدى ما اكتسبه الطلبة من مهارات رياضية وبدنية وقوة تحمل عالية بإعتبارها إحدى الركائز الأساسية لبناء ضباط المستقبل بالكليات والمعاهد العسكرية.
واستعرضت مجموعات أخرى من الطلبة مهاراتهم فى تنفيذ عدد من التكتيكات الصغرى والمهارة فى الميدان وفنون القتال المتلاحم وتنفيذ الرمايات من الثبات والحركة وبأوضاع الرمى المختلفة باستخدام الأسلحة الصغيرة وأجهزة التنشين المتطورة والتى أكدت وصول الطلبة إلى المعدلات القياسية والقدرة على استخدام كافة الأسلحة تحت مختلف الظروف.
وقدمت الموسيقات العسكرية عددا من اللوحات الجماعية وعزفت عددا من المقطوعات الموسيقية والاغانى الوطنية التى تحكى بطولات الجيش المصرى.
واختتمت العروض بالعرض العسكرى الذى شارك فيه مجموعات من طلبة الكلية الحربية والطلبة المستجدين من الكليات العسكرية المختلفة يتقدمهم حملة الأعلام، وتم تقديم عدد من مهارات التعليم الأولى باستخدام السلاح عكس المستوى الراقى والانضباط العسكرى المتميز الذى وصل إليه الطلبة خلال فترة الإعداد العسكرى.
وقام الفريق أول السيسى بتكريم أوائل الطلبة المستجدين من طلبة الكليات العسكرية تقديرا لتفوقهم وتميزهم العلمى والرياضى خلال فترة الإعداد العسكرى، كما قام بتكريم عدد من ضباط القوات المسلحة وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.
قام السيسى بتكريم أسرة الفريق سعد الدين الشاذلى رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق خلال حرب أكتوبر المجيدة والذى أطلق اسمه على الدفعات الجديدة، كما تم عرض فيلم تسجيلى يستعرض قصه حياته، فى لمسة وفاء وتقدير من القوات المسلحة لأحد أعظم قادتها السابقين.
ثم ردد الطلبة المستجدين قسما وعهدا بأن يكون ولاؤهم لمصر والقوات المسلحة، وأن ينفذوا كل ما يكلفون به من مهام لحماية شعب مصر العظيم.
وألقى اللواء أركان حرب عصمت مراد مدير الكلية الحربية كلمة أشار فيها إلى أن هؤلاء الطلبة أصبحوا على بداية الطريق لتلقى علومهم التخصصية ليكونوا ضباطاً كلا فى مجاله، وأن اجتيازهم لتلك الفترة الصعبة من الإعداد العسكرى وبهذه الصورة تعتبر دافعاً لهم للاستمرار والتقدم والنجاح ليكونوا جنوداً للوطن رافعين راياته منتصرة ومحافظين على القوات المسلحة فى الصدارة دائماً، مؤكدا أن الكلية الحربية ستظل أحد الروافد الأساسية التى تمد مصر بنخبة من خيرة أبنائها الأوفياء ورجالها المخلصين وقادتها العظام الذين أرسوا أسس وقواعد العلوم العسكرية وفنون القتال منذ بذوغ فجر الدولة الحديثة.



