السعودية تدرس إنشاء "خط دائرى مضاء بالليزر" ليكون فاصلا بين الحل والحرم المكى

تدرس أمانة العاصمة المقدسة إمكانية إنشاء خط دائرى يكون حدا فاصلا بين منطقتى الحل والحرم المكى، وينشأ بشكل هندسى، ويضاء بالليزر، بحيث يمكن لغير المسلمين الوصول إليه كحد أقصى لزيارتهم للمنطقة.

وصرح أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار، بأن الحكومة السعودية تولى اهتماما كبيرا بأعلام الحرم المكى الشريف وحدوده فى أعمال أمانة مكة المكرمة، مبينا أنه أمر بدراسة إمكانية إنشاء الدائرى حول مكة المكرمة ليكون حدا فاصلا بين الحرم والحل.

ونقلت صحيفة "الشرق" السعودية عن البار قوله "نحن ندرس هذا الأمر لإمكانية التنفيذ، خصوصا بعد قيام إدارة الملك عبدالعزيز مؤخرا بتدشين كتاب أعلام وحدود الحرم المكى الشريف، الذى يعد وثيقة تاريخية هامة بإشراف مركز تاريخ مكة المكرمة".

وقام بإعداد هذه الوثيقة التاريخية الهامة الدكتور سعود بن مسعد الثبيتى، والدكتور خضران بن خضر الثبيتى، عضوى هيئة التدريس فى جامعة أم القرى، وقدم لها الدكتور فواز الدهاس، عضو هيئة التدريس فى جامعة أم القرى.

من جهته، طالب الدكتور خضران الثبيتى (أحد مؤلفى الكتاب)، ببناء مآذن على كل علم تشبه مآذن الحرم فى الشكل والطول، بحيث يصدح فيها بالتزامن مع أذان الحرم المكى الشريف، مؤكدا أن فى ذلك جلالا وقدسية لمكة المكرمة.