واستشهد عبد الماجد بالأية الكريمة "وسارعو إلى مغفرة من ربكم" كما تطرق فى الحديث إلى دور الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وعصام العريان والمهندس أبو العلا ماضى والدكتور ياسر برهامى الذين بدءوا دعوتهم بالجامعات، وتابع حديثه عن الظلم الذى تعرضت له الأسر التى تقوم بالدعوة بالجامعات فى العهد البائد.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى أقامته الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية أمس الأربعاء، بجامعه المنيا بالتعاون مع أسرة جابر بن حيان بكلية العلوم بعنوان "الشباب وتحديات المستقبل" بحضور عدد من قيادات حزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية، ومن بينهم الشيخ رجب حسن مسئول الجماعة الإسلامية بالمنيا، والدكتور جمال الهلالى أمين عام حزب البناء والتنمية بالمنيا.
وأضاف الدكتور جمال الهلالى أمين عام حزب البناء والتنمية، أن النظام السابق حاول وسعى مراراً وتكراراً لتشويه صورة الإسلاميين والدعاة إلى الدين، مشيرا إلى أن الجماعة الإسلامية كان لها السبق فى الثورة على النظام، والسعى لتحقيق أهداف سامية عظيمة تحقق للشعب المصرى الحرية والعدالة الاجتماعية والسياسية، ثم جاء إعلام ما بعد الثورة ليترك تاريخ النضال الطويل للجماعة الإسلامية وللحركة الإسلامية، ولا يذكر من تاريخها إلا قتل السادات لا غير، داعياً جموع الشباب إلى السماع من الإسلاميين لا السماع عنهم.
مؤكدا على أن ما هو أت خير وبإذن الله الأيام القادمة ستحمل الكثير من البشائر، أما الشيخ رجب حسن فقد أشار إلى دور الشباب فى بناء الأمة وتوصيل رسالتها لإعمار الكون، فدين الإسلام دين رحمة ودين عدل قدم الصحابة أنفسهم وأموالهم من أجل توصيل هذه الرسالة والحفاظ على الهوية الإسلامية، فأكرمهم الله ومكن لهم دينهم، وضرب أمثلة ببعض الصحابة أمثال سيدنا على ومصعب بن عمير رضى الله عنهم أجمعين.




