الأونروا تدين بشدة الهجمات على الأطفال الفلسطينيين فى سوريا

وجهت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التابعة للأمم المتحدة أمس الأربعاء، إدانة شديدة إلى الهجمات التى يتعرض لها الأطفال من أبناء اللاجئين الفلسطينيين المقيمين فى سوريا، وذلك بعد مقتل باسم الهندى 14 سنة جراء إصابته بشظايا قذيفة مورتر بحى القابون فى دمشق وعلى بعد أمتار من مدرسة تانتورى التى تتبع المنظمة الدولية فى سوريا ضمن 30 مدرسة أخرى تديرها المنظمة لتعليم أبناء اللاجئين الفلسطينيين هناك.

وذكرت المنظمة - فى بيان لها أمس - أن الانفجار الذى أودى بحياة الطفل الفلسطينى، إضافة إلى ثلاثة من أسرة سورية كانوا يمرون بالقرب من المدرسة التى تضم 250 طالبا عقب انتهاء أمس الدراسى بحوالى 10 دقائق فقط.

وأعربت المنظمة عن حزنها العميق لهذا الحادث المأساوى، محذرة من أن ما يجرى فى سوريا والاشتباكات والأعمال المسلحة فى المناطق السكنية والمدنية وضع سلامة وحياة الكثيرين من أطفال اللاجئين الفلسطينيين فى خطر محدق.

وقالت المنظمة إنه لا يمكن بأية حال تبرير هذا التجاهل الصارخ لسلامة الأطفال وحرمة الحياة البشرية، داعية جميع أطراف النزاع فى سوريا إلى الابتعاد عن المناطق السكنية واتخاذ الإجراءات التى تكفل سلامة المدنيين بمن فيهم اللاجئين الفلسطينيين فى سوريا.