طالب الاتحاد الإقليمى للنقابات المستقلة بالسويس بإنشاء جهاز للاكتتاب فى عمل المشاريع، ورفض مقترح الشركة القابضة التى قررت الحكومة الحالية إسنادها لمياه الشرب، بدلا من هيئة قناة السويس أو لمديرية الإسكان.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده الاتحاد بنادى الجمارك اليوم لطرح المشاكل العامة بمحافظة السويس، وتأثيرها على المجتمع والمواطن وإيجاد حلول لها، بحضور الدكتور عبد المولى إسماعيل الباحث فى مجال مياه الشرب، وهدى كامل الكاتبة الصحفية.
من جانبه قال محمد زكريا الجمال، منسق لجنة الإعلام بالاتحاد، إن اللقاء شهد حضور ما يقرب من 53 رئيس نقابة مواقع عمالية وعدد كبير من العاملين بشركات السويس، ودار الحوار حول ما أثير عن خصخصة مياه الشرب بالسويس، وإسنادها لشركة قابضة بمدن القناة لتبيعها للمواطنين كمثل السلع، وهو أمر خطير وكارثى أن تباع المياه التى يحصل عليها المواطنون بأسعار زهيدة من الحكومة لسلع تباع وتشترى.
وتابع أن اللقاء شهد عرض قيام شركة تدعى القنال لمياه الشرب ومقرها الإسماعيلية بالسعى لشراء مياه الشرب فى السويس فى 7/1/2012، وتصدى لهم العاملين بمرفق مياه السويس، موضحا أن الشركة القابضة لا يوجد لديها إمكانيات لإدارة المياه، وفى حالة حدوث عطل فى المياه أو كسر فى ماسورة ولا يوجد لديها إمكانيات لمعالجة العطل مثل هيئة قناة السويس، وعدم الكفاءة فى معالجة المياه، مع ارتفاع سعر متر مياه الشرب من 24 قرشا إلى 80 قرشا مثل القاهرة وباقى المحافظات التى تم خصخصتها.
وأوضح أن التوصيات النهائية التى خرج بها اللقاء وسيتم رفعها لكافة المسئولين بالدولة هو رفض الشركة القابضة وإسناد المياه لهيئة قناة السويس أو لمديرية الإسكان، والدعوة إلى نشر الوعى بين العمال والمواطنين بأهمية المشكلة، والدعوة لمؤتمر عام شعبى للإعلام عن مشكلة المياه وأضرارها الحالية، وسبل تطويرها، ورفض الشركة القابضة، مع دراسة فكرة السعى لمسار القضاء فى وقف هذه المشكلة والمطالبة بجهاز يتبنى جودة وترشيد استهلاك المياه.
اتحاد النقابات المستقلة بالسويس يدعو لإنشاء جهاز لعمل المشروعات
الخميس، 28 فبراير 2013 05:47 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة