أحزاب تعترض على مبادرة "الوفد" بمطوبس لتشكيل مجلس محلى موازى

أصدر حزب مصر القوية بمركز مطوبس, بياناً صحفيا، أكد فيه أن المبادرة التى أطلقها حزب الوفد بمطوبس مبادرة طيبة والتى دعا فيها كافة الأحزاب السياسية، والتيار الشعبى ما عدا حزب الحرية والعدالة، لتشكيل مجلس شعبى موزاى، تم رفضها من التيار الشعبى وعدد من الأحزاب للاعتراض على أخونة مجلس مدينة مطوبس وأخونة الدولة.

وأكد أشرف فليفل" منسق عام حزب مصر القوية بمطوبس " أنه أُجرى استطلاع للرأى بين أعضاء حزب مصر القوية بمطوبس، وقرر أعضاء الحزب الموافقة على المبادرة، على أن تكون تلك الموافقة مشروطة، بتمثيل غالبية التيارات المدعوة للمبادرة.

وأضافت فليفل توجهت بصحبة محمد شعت المحامى، وحضر اللقاء الدكتور وليد الفار "حزب المصرى الديمقراطى"، والدكتور محمد يس الحمامى "حزب الدستور" فى ضيافة حزب الوفد بقياده أحمد زغلول المحامى ولفيف من أعضاء الحزب، بينما لم يحضر ممثل حزب النور الذى اعتذر عن الحضور.

وأشار فليفل، باستعراض أراء الحاضرين، رفض حزب الدستور وحزب المصرى الديمقراطى والتيار الشعبى المبادرة لممارسات النظام وممثليه بمطوبس ورفضهم أى شكل من أشكال الحوار، وأن هذا المجلس المحلى يعطى شرعيه لأخونه الدولة.

وأشار أن حزب مصر القوية رفض المبادرة لخروجها عن مضمونها، لأن أساسها هو العمل الجماعى بين القوى السياسية "حزب الوفد وحزب النور وحزب مصر القوية وحزب الدستور وحزب المصرى الديمقراطى والتيار الشعبى"، الأمر الذى اضطررنا معه على الاعتذار عن الاستمرار مع توجيه الشكر والعرفان لأعضاء وقيادات حزب الوفد بمطوبس.

مع التأكيد على مواقفنا السابقة ورفضنا لسيناريو التمكين الإخوانى الذى يتم العمل فيه على قدم وساق، ومحاولة السيطرة على كل مفاصل الدولة، حيث إن ذلك الوهم سيسقط الدولة قبل أن يسقط الإخوان.