وزير الدفاع الألمانى يبرر صادرات السلاح للخليج بالتهديد الإيرانى لإسرائيل

ذكر وزير الدفاع الألمانى توماس دى ميزير أن المعيار الرئيسى لإصدار الحكومة الألمانية تراخيص بتصدير أسلحة إلى السعودية ودول خليجية أخرى هو التهديد الذى تشكله إيران على إسرائيل.

وقال دى ميزير، أمس الاثنين فى ندوة بمؤسسة "هاينريش بول" المقربة من حزب الخضر المعارض فى برلين، إن تقدير مدى الخطورة التى تشكلها إيران وليس أوضاع حقوق الإنسان له "أهمية حاسمة نوعا ما" فى التقييم الخاص بإصدار تصاريح تصدير السلاح.

وفى الوقت نفسه، رفض دى ميزير اتهامات بأن الحكومة الألمانية تغير من سياستها الخاصة بتصدير السلاح، مؤكدا أن الحكومة لم تتخل عن سياستها التقييدية لتصدير بضائع التسليح إلى الخارج ، وقال: "هذا ينطبق أيضا على السعودية".

يذكر أن تقارير إعلامية تحدثت خلال الأشهر الماضية عن اهتمام السعودية بشراء أسلحة حربية ألمانية الصنع، بينها دبابات من طراز "ليوبارد 2" وناقلات جنود مدرعة من طراز "بوكسر" وزوارق دورية.

وبحسب بيانات الحكومة الألمانية فى ردها على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب "اليسار" الأسبوع الماضي، ارتفع حجم صادرات الأسلحة التى أصدرت الحكومة تصاريح بها إلى منطقة الخليج العام الماضى بمقدار 570 مليون يورو إلى 1.42 مليار يورو، شكلت السعودية نصيب الأسد فيها بقيمة 1.24 مليار يورو.