وائل لـ"جملة مفيدة": دافعت عن الإخوان بعصر مبارك والآن أتعرض للتشويه

الثلاثاء، 26 فبراير 2013 11:08 ص
وائل لـ"جملة مفيدة": دافعت عن الإخوان بعصر مبارك والآن أتعرض للتشويه وائل الإبراشى
كتبت شيماء عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى حلقة خاصة جدا من برنامج "جملة مفيدة" الذى تقدّمه الإعلامية منى الشاذلى على "MBC مصر" استضاف البرنامج الإعلامى ومقدم البرامج الشهير وائل الإبراشى الذى قدم شهادته عن هذه الفترة السياسية وطرح وجهة نظره فى الأحداث المختلفة.

وكشف الإبراشى أسرار بداياته الصحفية، وكيف عانى حتى حصل على فرصة فى العمل بإحدى الصحف وقال: "كان خريج التجارة يحلم بعقد عمل فى دول الخليج، أو أن يقف فى طوابير الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة، ووقفت فيها باليومين والثلاثة، ولكن دون جدوى".

ويضيف: "كنت فى كلية التجارة أطمح للعمل الصحفى، ولكن كانت كل الأبواب مغلقة، لقلة الصحف بشكل كبير. كانت هناك صحيفة أو اثنتين، والصحف الحزبية محكومة بالتوجه الأيديولوجى، أنا لست يساريا فلا يصح أن أمارس المهنة فى صحيفة حزب التجمع مثلا، وفى نفس الوقت كانت طوابير الهجرة مزدحمة للغاية".

وتابع: "أكملت أوراقى مثل أى شخص، وفى نفس الوقت كنت أتابع إعلانات الوظائف فى الخليج، وكنت دائما أتقدم فيها للعمل كمحاسب هناك، ولكن فى النهاية، رأيت أن عملى كمحاسب فى إحدى المنشآت هو الموت بعينه، كما تم رفض طلب هجرتى للخارج، هنا اتصلت بالأستاذ أنيس منصور، وطلبت منه الوساطة كى أدخل مجال الصحافة، ولكنه رفض الوساطة أيضا لمبدأ يؤمن به، ولكن لم أستسلم وعملت فى النهاية بهذا المجال، حتى وصلت لما أنا فيه الآن".

وأكد الإعلامى المصرى وائل الإبراشى أنه يهوى الدخول إلى المناطق الشائكة، معتبرا أنه كشف حقيقة بعض القضايا تندرج تحت حق الناس فى المعرفة، وهذا ما يفسر تناوله قضايا يتهم على إثرها بإشعال الفتنة. وقال وائل الإبراشى – أثناء استضافته فى برنامج "جملة مفيدة"-: "يستهوينى هذا النوع من القضايا، لا أفتعل ولا أختلق، ولا أصنع من النملة فيلا، المهم أن نستوعب صغر النملة، وضخامة الفيل، وفى نفس الوقت لا نستهين بصغر النملة، حتى لا نفاجأ فى يوم من الأيام أنها أصبحت ديناصور".

وأضاف: "أرى أن هذه القضايا مهمة للغاية، خاصة الفتاوى التى ينتمى صاحبها إلى تيار له وزن على الساحة، لو صاحب هذه الفتوى ينتمى إلى نفسه فقط، لن أتناولها".

وأعطى الإبراشى مثالا لذلك على فتوى هدم الأهرامات التى أصدرها الشيخ مرجان الجوهرى، القيادى بالحركة السلفية الجهادية، وفتوى عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الجماعة السلفية التى قال طالب فيها بتغطية التماثيل بالشمع.

وقال الإعلامى المصرى معلقا: "هذه هى نوعية القضايا التى أناقشها، وأنا من البداية حددت موقفي، أرى الصحافة والمجتمع أشبه بجبل الثلج، فيه جزء ظاهر فوق سطح الماء، هذا هو أسهل الموضوعات الصحفية، مثل ارتفاع الأسعار أو البطالة، أو أى أزمات سياسية أو اقتصادية، هذه موضوعات سهلة وبسيطة، وهناك الجزء المخفى فى جبل الثلج هذا هو الأهم، مهمتى هى الغوص فى الأعماق بحثا عن حقيقة هذه القضايا".

وأضاف: "أنا أول من ناقش قضية البهائيين على الشاشة، هذا جزء من حق المشاهد فى المعرفة، والإخفاء والتعتيم فى هذه القضايا هو الذى يؤدى إلى إشعال الفتنة، وقال هم يريدونى أن أغنى يحيا الهلال مع الصليب؟.. لن أفعل ذلك لأنى أرى أن مناقشة هذه القضايا أفضل من التعتيم عليها".

وأشار الإبراشى إلى أنه لم يكن ينوى عرض المشهد الذى وضع فيه الشيخ أبو إسلام الحذاء على طاولة الحوار أثناء مناظرته مع الناشط السياسى أحمد دومة، ولكن شخصيات عديدة نصحته بعرضه خاصة بعد أن تم إشاعة أن أبو إسلام قام بالاعتداء عليه وعلى ضيوفه.

وقص الإبراشى –أثناء استضافته فى برنامج "جملة مفيدة"- كواليس المشهد بقوله: "ونحن نسجل حلقة البرنامج هو وضع حذاءه على المنضدة، حينما قال له أحمد دومة إن أى بنت فى المظاهرات أشرف ممن يهاجمونها، ومن يتهمونها بهذه الاتهامات البشعة، لا يمكن أن نتهم المتظاهرات بأنهن عاريات، وأنهن ينزلن لكى يغتصبن، وبالتالى تضايق أبو إسلام من هذا الكلام، ورأى أن التعبير المناسب أنه يضع الحذاء.. وهذا ما يتنافى مع أسلوب الحوار".
وأضاف: "وضع الحذاء على طاولة الحوار، بلا تعليق، طلبت منه بعدها أن يخرج من الأستوديو بعد أن انفعل الحضور، وأجلسته فى غرفة بعيدة، وذهبت إلى غرفة المونتاج وصممت على حذف هذا المشهد، وبالفعل حذفته بنفسى، لأنى رأيت هذا الأمر مهينا للبرنامج والمشاهدين".

وتابع: "لا يمكن أن يجلس أبو إسلام على طاولة الحوار بعدما فعله، من يستخدم حذاءه فى حوار، هو غير قادر على استخدام الحجة".
ولكن بعد عرض حلقة المناظرة التى حصل فيها هذا الشد والجذب، فوجئ الإبراشى ببعض الخطباء يقولون إن أبو إسلام اعتدى عليه وعلى الضيوف بالحذاء، لذلك كلم الإبراشى شخصيات عديدة ومنهم الفنان عادل إمام وطالبوه بأن يعرض المشهد كى يعرف الجمهور حقيقة ما حدث.

يقول الإبراشى: "شخصيات كثيرة طلبوا منى أعيد عرض المشهد، واعتبروه مهينا لأبى إسلام وليس لى، ويكشف حقيقته. الإسلام الذى نعرفه جميعا هذبنا، ولكن هو لم يجد شيئا يهذبه، المشهد يعكس الواقع، مشهد الحذاء يختزل الكثير مما نعيش فيه الآن".

ورفض وائل الإبراشى اتهامه بأنه دائم الهجوم على جماعة الإخوان المسلمين بلا مبرر، مشيرا إلى أنه دافع عنهم أيام نظام مبارك، وأنه يتعرض لحملة تشويه لم يتعرض لها حتى من النظام السابق.

الإبراشى كشف –أثناء استضافته فى برنامج "جملة مفيدة" مع الإعلامية منى الشاذلي- أنه استضاف أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين قبل الانتخابات الرئاسية، وبعد الحوار طلبوا منه عدم عرض،ه لأن فيه تصريحات تقلل من شعبيته.

وقال الإعلامى البارز: "لست معارضا للإخوان على طول الخط، فأنا أكثر الذين أجروا حوارات مع محمد مرسى قبل أن يصبح رئيسا، منهم حواران أجريتهم بناء على طلبه، وآخر يخص أحداث العباسية، وآخر كان يرد فيه على من قال إنه أجرى عملية جراحية فى المخ".

وأضاف: "أجريت أيضا حوارا مع المرشد العام السابق للجماعة، وبالتالى لا أحد يستطيع أن يتهمنى أنى فى المطلق ضد الجماعة بالعكس، أنا كنت أرد على الاتهامات الموجهة لهم، ودافعت عن عرض شبابهم العسكرى أمام جامعة الأزهر فى أحد مقالاتى حينما كنت رئيس لتحرير صوت الأمة".

وعن الحوار الذى أجراه قبل انتخابات الرئاسة قال: "أجريت حوارا مع أحد قيادات الإخوان، ولكنهم رأوا أن بعض الجمل قد تعرضهم للانتكاسة، لذلك طلبوا منى ألا أعرض الحوار، ولم أذعه، كان الحوار يتكلم عن بعض الصفقات التى أجروها مع النظام السابق، وأعترف أنى بذلك ارتكبت خطأ مهني".

وأضاف: "والله العظيم نحن فى زمن الفرز، يا من كنتم ضد الاستبداد فى عهد مبارك، إذا لم تكن ضد الاستبداد الآن، فأنت لم تكن صادقا من البداية، من يؤيدك فى الاستئثار بالسلطة هو من يؤذيك".





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

رغم انى بحب وائل لكن تستاهل

رغم انى بحب وائل لكن تستاهل

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

التعليق رقم 1

عدد الردود 0

بواسطة:

صباح

اعجاب

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل ذكى ابو الحمد امبابه جيزه

اتمسكن لما تتمكن واللى تحسبه موسى يطلع فرعون الم تتعلم من الامثال بعد ياوائل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة