لعنة الطلاق تطارد آن هاثاواى بعد الفوز بالأوسكار

الثلاثاء، 26 فبراير 2013 11:26 م
لعنة الطلاق تطارد آن هاثاواى بعد الفوز بالأوسكار النجمة آن هاثاواى
وكالة لندن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل يمكن أن تكون الممثلة آن هاثاواى الضحية المقبلة للفوز بجائزة أوسكار؟ بعدما حصلت آن على جائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها فى فيلم "البؤساء"، يبدو أن فرص تمتعها بزواج سعيد تراجعت بحسب ما ذكرته صحيفة "ديلى ميل". وأوضحت الصحيفة أن نسبة طلاق الممثلات بعد حصولهن على الجائزة بلغت 63%.

وآخر ضحايا هذه اللعنة كانت الممثلة ساندرا بولوك، فبعد أسابيع من حصولها على جائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها فى فيلم "بلايند سايد" (الجانب الخفى) انفصلت عن زوجها جيسى جيمس بسبب ما تردد حول خيانته لها.

وقبل ساندرا فازت الممثلة كيت وينسلت بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها فى فيلم "ذا ريدر" (القارئ)، وانفصلت عن زوجها بعد عام من فوزها بالجائزة.

ومن بين 266 ممثلة ترشحت لجائزة أوسكار بداية من عام 1936 حتى الآن 159 منهن انفصلن عن أزواجهن أو ما يعادل 60%. ونسبة الطلاق بين الفائزات أعلى بواقع 1.68 مرة من الخاسرات. والمثير للدهشة أن الدراسات أوضحت أن هذه الحالة لا تنطبق على الممثلين المتزوجين.

ومن بين ضحايا هذه اللعنة جوليا روبرتس التى قدمت الشكر لصديقها بنجامين برات عن فوزها بجائزة أفضل ممثلة عن دورها فى فيلم "إيرين بروكوفيتش"، وبعدها بثلاثة أشهر انفصلا.

كما أن هالى بيرى التى كانت أول امرأة سوداء تفوز بأوسكار أفضل ممثلة عن دورها فى فيلم "مونسترز بول" كانت متزوجة حين ذاك من إريك بينيت وبعدها بعام انفصلا.

وتمكنت هيلارى سوانك الحاصلة على أوسكار مرتين من الحفاظ على زواجها عقب حصولها على جائزة أفضل ممثلة عام 1999، ولكن زواجها لتشاد لوى لم يصمد أمام فوزها الثانى بالجائزة، وانفصلت عنه بعد زواج دام تسعة أعوام فى 2006.

وقالت الباحثة تيزيانا كاسيارو من جامعة تورنتو "إن الصعود المفاجئ فى الشهرة يمكن أن يلعب دورا فى تزايد معدلات الطلاق".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة