فى مؤتمر عن "بديع الزمان".. الشافعى: الأزهر رمز الوسطية والصوفية عبرت القارات.. المفتى: أعداء الاسلام خافوا من النورسى حيا وميتا فنبشوا قبره.. سلطان: البنا وقطب وبن باز علماء عملوا على توحيد الأمة

الثلاثاء، 26 فبراير 2013 03:04 م
فى مؤتمر عن "بديع الزمان".. الشافعى: الأزهر رمز الوسطية والصوفية عبرت القارات.. المفتى: أعداء الاسلام خافوا من النورسى حيا وميتا فنبشوا قبره.. سلطان: البنا وقطب وبن باز علماء عملوا على توحيد الأمة صلاح سلطان
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد مؤتمر "فكر الإمام بديع الزمان سعيد النورسى"، حضور مندوبين عن 40 دولة من أجل بحث وحدة الأمة الإسلامية وذلك من خلال فكر الإمام النورسى، وأجمع العلماء المشاركون فى المؤتمر الذى عقد بقاعة مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر على ضرورة وحدة الأمة الإسلامية خاصة فى الأوقات العصيبة التى شهدتها منطقة الشرق الأوسط بعد الربيع العربى.

وقال الدكتور حسن الشافعى فى كلمته بالإنابة عن شيخ الأزهر "إن الوهن ضرب الأمة وهدد وجود الكثيرين من أمتنا وتأتى الوحدة الإسلامية على ثلاث مستويات الأولى الوحدة الروحية والوحدة الثقافية، والوحدة السياسية والتى تحقق وحدة المصير". وأشار الشافعى إلى أن الأزهر يحمل الفكر الوسطى والذى يعتبر وحدة الاسلام والمسلمين إلى جانب التأثير القوى البالغ للطرق الصوفية العابرة للقارات والأجناس، وتجميع المسلمين على التشبه بالرسول وفى مقدمته الشيخ النورسى الذى كان حجتا من حجج الله فى العصر الحديث.

وأوضح الشافعى أن حركات الإحياء والإصلاح بين المسلمين تتمثل فى الوحدة الروحية الثقافية وذلك هو السر على مستوى الشعوب وما زلنا أمة واحدة، وإذا كان العالم الإسلامى مترامى الأطراف فان كل المناخات وأنواع المنتجات وأساليب التقنية والصناعات ممكن أن يشكل منطقة واسعة تتطور إلى سوق واحدة تتجسد فيها حقيقة الوجود الإسلامى فى العالم.

ومن جانبه قال مفتى الجمهورية على جمعة، "أن فترة حياة الشيخ النورسى كانت فارقة فى حياة المسلمين لأن أوروبا فى هذه الفترة تحركت لأخذ خيرات بلادنا وصنعوا تقسيما جعلونا دولا بعد أن كنا دولة واحدة وأمة واحدة، والدعوة للتقسيم مستمرة، فبعد أن أصبحت دول العالم 200 دولة فالخريطة الجديدة تريدها 400 دولة".

وأضاف "فتنبهوا أيها المسلمين وهى صرخة من القاهرة واسطنبول تحيى ما تنبه الإمام النورسى فى الفكر والذكر، من حملات التقسيم"، واستطرد جمعة أنهم خافوا منه ميتا وحيا فنبشوا قربه بعد وفاته بـ4 أشهر وكل هذا بالفكر والعقيدة.

وقال صلاح سلطان الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية "نأمل فى التعاون والمساهمة فى الفكر الجديد فى مصر الجديدة"، مطالبا بضرورة الوحدة الإسلامية الراشدة، والانتقال من فكر الفتاوى الفردية إلى فقه المجامع الفقهية ومن الفرقة إلى الوحدة والانتقال من الفقر إلى الغنى والمرحمة، وإلى الخطط العشوائية.

وعدد سلطان علماء الأمة وأن من بينهم حسن البنا وسيد قطب وقال أنهم علماء عملوا على وحدة الأمة وملؤا الدنيا علما إلى جانب الشيخ النورسى وغيره من العلماء.

من جانبه قال الدكتور نصر فريد واصل مفتى الجمهورية الأسبق أن الشيخ النورسى دعا إلى وحدة الأمة والإنسانية كلها من خلال التمسك بكتاب الله وسنة رسوله، لافتا إلى أن علم الشيخ النورسى فى العقيدة والشريعة وأصول الفقه والرياضيات والحساب وكان موسوعة علمية، وكانت دعوته وحدة الأمة الإسلامية، وأشار واصل أن وحدة الأمن يتحقق من خلالها العبادة الخالصة لله وأن الربط بين الوحدة والعبادة هو الذى يحقق الأمن والرخاء والسلام الاجتماعى والتكافل الإنسانى.

وأشاد أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر بظهور العلامة الشيخ سعيد النورسى معتبرا أنه كان علامة فارقة فى التاريخ الإسلامى خلال القرن العشرين وأن حياته كانت جهادا مستمرا من أجل عقيدته والتى لقى فى سبيلها العنت والعذاب، بعد أن جاوز الثمانين عاما، واستطاع أن يقذف الرعب فى قلوب أعداء الإسلام بصبره على المكاره فى سجونه ومنافيه، وكان حريصا على وضع تجاربه فى العقيدة والفلسفة وكان حريصا على صب كل المكونات فى مؤلفاته والتى ألف معظمها للغة التركية وترجمة لخمسين لغة، واحتكم فى كتبه لكتاب الله وسنة رسوله، ومن بين كتابته نبذ الفرقة والحرص على الوفاق.

وقال الدكتور محمد عمارة، عضو هيئة كبار العلماء، إن الإمام النورسى بحرا من بحار العلم وعالم فى ميادين الإصلاح، وأشار عمارة أن المسلمين فى فرنسا يصلون يوم الجمعة أكثر من الذين يحضرون القداس، والمسلمين فى روسيا الاتحادية سيكونون الأغلبية عام 2050، وذلك بفضل العلماء والذى من بينهم الشيخ النورسى وأن النورسى كان يرى بنور الله، وكان الرجل عارف بالله وينظر بنور الله.

وقال عضو هيئة كبار العلماء أحمد عمر هاشم، إن هذا المؤتمر يستوجب عمله واجتماع علماء الأمة على وحدة الكتاب والسنة قبل أن تظهر الظواهر السيئة من خلال الإساءة والتطاول على رسولنا الكريم ودفاعا روحيا ورد افتراءات الظالمين، وموضحا أن الشيخ النورسى بارك الله فى رسائله للرد على الإساءات والدفاع عن الإسلام. واستطرد أن المؤتمر الآن هو نداء حق وقولة صدق لا صلاح لنا إلا فى كتاب الله ورأب صدع الأمة ويعيدنا إلى الوحدة.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل الجوهرى

وعدد سلطان علماء الأمة وأن من بينهم حسن البنا وسيد قطب وقال أنهم علماء عملوا على وحدة الأم

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الغنى الشعراوى

زمن العجايب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة