طلاب الأزهر يهتفون بسقوط رئيس الجامعة بعد اعتداء الحرس على زميلهم.. "مصر القوية": الوقفة خطوة قبل التصعيد.. و"6 أبريل": الأمن المدنى اختاره أمن الدولة.. و"العبد": لن أسمح بضرب أو سحل طالب خلال رئاستى

احتشد العشرات من طلاب جامعة الأزهر، من طلاب أحزاب الدستور والوسط ومصر القوية والنور، وحركات ط6 أبريل" و"أزهريون بلا حدود" و"حازمون"، أمام مبنى إدارة الجامعة، الآن، مرددين هتافات: "أسامة باطل" و"يا أسامة مش عايزنكم.. أمن الدولة اللى معينكم" و"يا حرية فينك فينك.. أمن الدولة بينا وبينك".

وهتف الطلاب ضد رئيس الجامعة أسامة العبد للتنديد باعتداء الأمن على زميلهم حسين جاويش، طالب الفرقة الرابعة بكلية التجارة، وتحرير محضر له بالقسم، والتحقيق معه فى النيابة، ودفع كفالة 100 للإفراج عنه.

وقال حسام الخولى، منسق حزب مصر القوية بالجامعة، أن الوقفة بمثابة خطوة أولى أمام إدارة الجامعة تنطلق بعدها إلى أرجاء الجامعة للتعريف بما حدث، ثم تنهى فعالياتها، ثم تبدأ فى توزيع بارشورات فى المدينة الجامعية مع بحث الخطوات التصعيدية التى ستبدأ فى الغالب يوم الأحد القادم.

وأكد محمد مختار، منسق "6 أبريل" بالجامعة، أن مشاركة الحركة بالوقفة لرفض الاعتداء على الزملاء من قبل الأمن الذى تم اختياره من قبل أمن الدولة، وينتهج نفس السياسات القديمة التى نرفضها، وقال "سوف نستمر فى التصعيد حتى تتوقف تلك الممارسات".

فيما أوضح محمد رجب، القيادى بحركة حازمون، أن الحركة ترفض امتهان كرامة الزملاء، وخاصة بعد الثورة التى أطاحت بنظام سياسى مستبد له بقايا يمارسون نفس السياسات، مؤكدا أن الحركة تدعم كل المواقف الطلابية ضد من يمس كرامة طلبة العلم.

وأشار مطيع ياسين، منسق حزب الدستور بالجامعة، إلى أن حزبه يرفض العنف بكل أشكاله، وخاصة فى الساحات العلمية والفكرية التى من المفترض أن تكون رمزا للمجتمعات المتحضرة، مشددا على ضرورة التصعيد السلمى ضد تلك الممارسات.

وكان وفد طلابى التقى بالدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، مكون من أمين اتحاد كلية التجارة، وأسرة جيل النصر المنشود، وحركة طلاب الوسط، وحركة طلاب مصر القوية، وأسرة ميدان، وصوت الأزهر، بخصوص ما يتعلق بقضية الطالب حسين جاويش، عضو حركة 6 أبريل، وأحمد الكمونى، الطالبين بكلية التجارة بالفرقة الرابعة، بعد اعتداء أمن الجامعة عليهما، وتحرير محضر من الطرفين فى حق الآخر، انتهى بإفراج النيابة عن حسين جاويش بكفالة 100 جنيه، حيث نشبت مشادة بين أحمد الكمونى وموظفى الجامعة، الأحد الماضي، عندما توجه إليهم بهدف الحصول على تصريح سفر ليتمكن من الإشراف على رحلة عمرة هى بداية نشاط مكتب سفر يسعى لتأسيسه، ومع رفض موظفى الجامعة منحه إذن السفر تعالت الأصوات، وتدخل صديقه حسين جاويش، وتحول الأمر إلى تشابك بالأيدى غلبت فيه كفة أمن الجامعة، وانتهى المطاف بهما إلى النيابة التى أخلت سبيل الطالب بكفالة 100 جنيه.

وأعرب الدكتور أسامة العبد للوفد عن استيائه مما حدث، وقال إنه لن يسمح بأن يُضرب وأن يُسحل طالب فى فترة توليه منصب رئيس الجامعة، وأنه سيشكل لجنة قانونية للتحقيق فى الموضوع، وأكد أنه سيعاقب من أخطأ فى الواقعة أيا كان.

وقال محمد ديفيه، المنسق الإعلامى لحزب الوسط بجامعة الأزهر، أن الحديث تطرق إلى نقاط عدة منها شكل شهادات التخرج، وقال إنه يحزنه أن تكون شهادة تخرج الطلاب بذلك الشكل، وقال إنها ستكون بشكل أفضل وبالعلامة المائية، وستكتب باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.

وأشار الوفد لـ"العبد" إلى مدى حاجتهم لكتابة تقدير الفرقة الرابعة بجانب التقدير التراكمى، بحيث يكون تقدير الفرقة الرابعة منفصلا، ووعد "العبد" ببحث إمكانية تطبيق هذا فى حدود ما تنص عليه اللائحة الجامعية، كما وعد بافتتاح المستشفى التخصصى الجديد للجامعة يوم 20 أبريل القادم، وفى نهاية الحديث وعد رئيس الجامعة بموعد آخر الساعة الثالثة يوم الأحد القادم لمقابلته وإنهاء مشكلة الطالب حسين جاويش.