صرف مصطفى كامل من النيابة بعد اتهامه بالشروع فى قتل "إيمان البحر"

أمرت نيابة عابدين برئاسة محمد العشماوى بصرف المطرب مصطفى كامل من سرايا النيابة بعد أن وجهت له النيابة تهمة الشروع فى قتل الفنان إيمان البحر درويش.

أنكر مصطفى كامل أمام محمود التاجى وكيل أول نيابة عابدين ارتكابه للواقعة وتهديده لإيمان البحر درويش بالقتل، وقدم صورة من رخصة السلاح الذى بحوزته، وأشار إلى أنه يوم الواقعة اتصل به شخص من النقابة وأبلغه بأن إيمان البحر استأجر بلطجية لاقتحام النقابة فأسرع لمنعهم من الاقتحام.


تعود أحداث الواقعة عندما توجه إيمان البحر إلى مكتبه بمقر النقابة لممارسة مهامه بعد فترة انقطاع بسبب الخلافات الواقعة بينه وعدد من أعضاء مجلس النقابة، فجاء الفنان مصطفى كامل حاملا مسدسا برفقة عدد من أنصاره إلى النقابة، وعندها نصح البعض إيمان البحر بمغادرة المكان حتى لا يتعرض للأذى.

وعندما توجه إيمان البحر للنزول على سلالم المبنى للخروج من النقابة، حاول مصطفى كامل اللحاق به شاهرا سلاحه، غير أنه لم يتمكن من اللحاق به، حيث خرج إيمان البحر مسرعا إلى سيارته.

وفى أثناء تجمهر مصطفى كامل وأنصاره أمام النقابة، خرج أحد أنصار إيمان البحر، فتصدى له البعض، وأوسعوه ضربا، حتى حضرت قوة من الشرطة لإنقاذ الموقف.

وقال إيمان البحر درويش نقيب الموسيقيين لوكالة أنباء الشرق الأوسط إنه ذهب إلى النقابة مساء اليوم، للقاء عدد من أعضاء الجمعية العمومية للنقابة الذين قرروا الدخول فى اعتصام مفتوح اعتراضا على قيام مصطفى كامل وأنصاره بغلق النقابة لمدة ثلاثة أيام متتالية (الثلاثاء والأربعاء والخميس) من الأسبوع الماضى.

وأضاف درويش أنه توجه إلى النقابة برفقة عضوى مجلس الإدارة سيد عمر ومنصور هندى، لحل هذه المشكلة والاستماع إلى مشاكل المعتصمين، غير أنه فوجئ بمصطفى كامل يصطحب عددا من البلطجية محاولين التعدى عليه، مشيرا إلى أنه توجه إلى قسم عابدين، وحرر محضرا بهذه الواقعة.

كان مجلس نقابة الموسيقيين قد علق مؤخرا عضوية إيمان البحر درويش فى النقابة، غير أن مجلس الدولة قضى بوقف تنفيذ كافة القرارات التى أصدرها مجلس نقابة الموسيقيين، ومنها تعليق عضوية إيمان البحر وعودة النقيب لممارسة أداء عمله.