صحف إيرانية: فيلم "أرجو" أساء للشعب الإيرانى

الثلاثاء، 26 فبراير 2013 06:25 م
صحف إيرانية: فيلم "أرجو" أساء للشعب الإيرانى صورة أرشيفية
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل وسائل الإعلام والصحف الإيرانية نقدها منح فيلم "أرجو" الأمريكى الذى يتناول قضية الرهائن الأمريكيين فى إيران، بجائزة أفضل فيلم فى الحفل الخامس والثمانين لجوائز الأوسكار، حيث انتقدت صحيفة أرمان الإيرانية الجائزة، مضيفة أن هذه الجائزة تؤكد التوقعات حول تسييس هذا الحفل السينمائى.

وذكرت الصحيفة، أن الفيلم تم ذكره بالحفل باعتباره فيلم أكشن وهدفه جذب المشاهد إلى نقطة معنية، لكنه استغل السياسة ووضع يده على نقطة ضعف الأمريكيين، فحاولوا تناسى واقعة احتجاز الرهائن الأمريكية فى طهران وجهودهم فى خلال الـ444 يوما التى احتجزوا فيها، وحاول الفيلم أن يرضى الغرب بغرور زائف ويضعهم فى حالة الحرب الباردة.

وقالت الصحيفة، إن الفيلم لم يضع الجمهورية الإسلامية وحدها فى مكانة سلبية بل صور الشعب الإيرانى على أنه عنيف وقاس أمام معاناة 6 من الأمريكيين لم يكن لهم مطلب سوى أن ينجوا بأرواحهم، لذلك انتقده كثير من النقاد واعتبروه فيلما دعائيا.

وذكرت صحيفة "اعتماد"، أن توزيع الجوائز واختيار فيلم أرجو كأفضل فيلم كان مثيرا للدهشة.

وأعرب الكاتب كيومرث بوراحمد عن أسفه لاختيار الفيلم فى الأوسكار مضيفا: ليس لأننى لدى تعصب سياسى لكننى لا أوافق على اقتحام أى سفارة فى العالم واحتجاز دبلوماسيها.

ونقلت صحيفة شرق الإيرانية عن معصومة ابتكار وهى كانت إحدى الطالبات التى احتلت السفارة الأمريكية فى 79، أن الفيلم غير حقيقى وبه مشاهد مسيئة للشعب الإيرانى، حيث صورهم على أنهم شعب همجى فى احتجاجاته.

ويحكى الفيلم قصة حقيقية لمحاولة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إنقاذ ستة دبلوماسيين أمريكيين من إيران بعد اندلاع الثورة الإسلامية هناك عام 1979 ولجوئهم لمخرج كندى استطاع أن ينجو 6 من دبلوماسى السفارة الأمريكية بتنفيذ عملية استخباراتية داخل إيران.

وفاز "أرجو" بالجائزة بعد فوزه بعدد كبير من جوائز هوليوود، لكن مخرجه بن أفليك استبعد من قائمة المرشحين لجائزة أفضل مخرج.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة