رئيسة وزراء تايلاند تسعى لمساعدة ماليزيا بشأن تمرد

تقترب السلطات التايلاندية فيما يبدو والمتمردون الانفصاليون من الدخول فى محادثات، بعد تسع سنوات من العنف، ومقتل أكثر من خمسة آلاف شخص فى المناطق الجنوبية على الحدود مع ماليزيا التى يسيطر عليها المسلمون.

وتجتمع رئيسة الوزراء التايلاندية ينجلوك شيناواترا مع نظيرها الماليزى نجيب عبد الرزاق فى كوالالمبور الخميس المقبل، وربما تسعى للحصول على مساعدته فى الاتصال بجماعات المعارضة.

وقال بارادورن باتاناتابوتر، الأمين العام لمجلس الأمن الوطنى التايلاندى، "توجد جماعات متمردين تعمل من داخل ماليزيا وتايلاند تريد التحدث إلى الحكومة التايلاندية". وأضاف "نريد من ماليزيا تسهيل إجراء هذه المحادثات".

ويضم مجلس الأمن الوطنى التايلاندى وزراء بالحكومة ومسئولين مهمتهم تنسيق المسائل الأمنية مع الجيش. وفى وثيقة بتاريخ 2012 أقر المجلس بأن هناك بعدا سياسيا لأعمال العنف، واقترح إجراء حوار مع المتمردين، لكن الجيش الذى له وجود كبير فى الجنوب كان رد فعله فاترا.