دعوة الرئاسة للحوار فى ميزان المعارضة.. "المصريين الأحرار": لم تصلنا دعوة رسمية.. مصر القوية يرفض.. حمزاوى: فرصة للمطالبة بضمانات سياسية.. الكرامة: ديكور سياسى.. التيار الشعبى: الجدية غير موجودة

الثلاثاء، 26 فبراير 2013 02:31 ص
دعوة الرئاسة للحوار فى ميزان المعارضة.. "المصريين الأحرار": لم تصلنا دعوة رسمية.. مصر القوية يرفض.. حمزاوى: فرصة للمطالبة بضمانات سياسية.. الكرامة: ديكور سياسى.. التيار الشعبى: الجدية غير موجودة أحمد سعيد
كتب ماهر عبد الواحد وهانى عثمان وعلى حسان وإيمان على ومحمد رضا ومحمود عثمان وهانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لاقت دعوة الرئاسة للحوار مع القوى السياسية ردود أفعال مختلفة من قبل السياسيين والأحزاب، حيث أكد أحمد إمام عضو المكتب السياسى لحزب مصر القوية، عدم مشاركة الحزب فى الدعوة التى أطلقتها رئاسة الجمهورية لعقد جلسة حوار وطنى اليوم، الثلاثاء لمناقشة ضمانات نزاهة وشفافية انتخابات مجلس النواب القادمة، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن الحزب سيرسل اقتراحاته بشأن الضمانات المطلوب توافرها لضمان نزاهة الانتخابات المقبلة.

وأوضح إمام فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الحزب يعرض خلال رسالته للرئاسة حول ضمانات نزاهة الانتخابات، ضرورة توافر ضمانات بعدم الطعن على قانون انتخابات مجلس النواب من خلال إرساله مرة أخرى إلى المحكمة الدستورية لإقرار دستوريته من عدمه، بالإضافة إلى ضرورة الرقابة الدولية وإشراف منظمات المجتمع المدنى على العملية الانتخابية، كما يطالب الحزب الرئيس مرسى باتخاذ قرارات تخفف من حدة الاحتقان وذلك من خلال الاستجابة للمطالب المشروعة لأهالى بورسعيد.

أشار عضو المكتب السياسى لحزب مصر القوية، إلى أن الحزب رفض المشاركة فى الحوار الوطنى نظرا لعدم وجود آليات لتنفيذ ما تم مناقشته، لافتا إلى أن الدعوة للحوار جاءت من أجل مناقشة ضمانات نزاهة الانتخابات دون الحديث عن المطالب الأخرى لدى القوى السياسية، منتقدا إصرار الرئاسة على تجاهل المبادرات الجدية المقدمة لحل الأزمة الحالية.

وقال حامد جبر عضو المكتب السياسى بحزب الكرامة، عضو مجلس أمناء التيار الشعبى المصرى، إن حوار الرئيس محمد مرسى الذى لم يستمع إليه الشعب، صياغته وكلامه مكرر، بعيد تماماً عما يحدث فى الشارع.

وأضاف عضو المكتب السياسى بحزب الكرامة، أن المحاور التى تعرضها لها الرئيس فى حواره مع الإعلامى عمرو الليثى، واتهامه للمتظاهرين بالبلطجة، يدل على عدم فهم الرئيس لما يحدث فى الشارع المصرى عامة، والشارع البورسعيدى خاصة، لافتاً إلى أن الرئاسة تتعامل مع الشارع على أنه غير موجود.

واستطرد عضو مجلس أمناء التيار الشعبى المصرى، فى حديثه ساخراً، أن أكثر اللحظات فكاهة فى وقت الشعب المصرى كانت فى الفترة التى انتظروا فيها الحوار ما بين ميعاد بثه المعلن، وحتى تم بث الحوار فى منتصف الليل من بداية اليوم الذى يليه، مضيفاً أن الحوار لم يهتم به أحد، بقدر ما لاقاه من سخرية كبيرة من الشباب على مواقع التواصل الاجتماعى.

وأكد جبر، أن الثورة المضادة التى تحدث عنها الرئيس، تتمثل فى الجماعة الحاكمة، لأنها تنتهج سياسة تعيد إنتاج سياسات النظام السابق، دون أن تعمل على تنفيذ مطالب الثورة التى نادت بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية.

وقال الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، إنه لم تصله أى دعوات رسمية مكتوبة من رئاسة الجمهورية لحضور الحوار الذى تحدث عنه الرئيس محمد مرسى فى حواره التليفزيونى .

وتساءل، ما هى الطريقة التى تدعونا بها الرئاسة لحضور الحوار؟؟، فلا يزال النظام يستخدم نفس الطريقة القديمة والمكررة والتى اعتاد عليها وهى إطلاق دعوات للحوار عبر شاشات التليفزيون، ونفس الطريقة فى اتخاذ الرئيس للقرار، ثم دعونا لمناقشة هذا القرار بعد اتخاذه.

وقال أحمد سعيد فى تصريحات خاصة لليوم السابع، إن هناك فارق كبير بين الدعوة للحوار والنقاش حول أمور البلاد وبين أن يتخذ الرئيس مرسى قراراته ويدعونا لمناقشتها.


وأشار الدكتور عمرو حمزاوى رئيس حزب مصر الحرية أن جبهة الإنقاذ ستتخذ قرارا جماعيا غدا الثلاثاء بالمشاركة من عدمه فى الحوار الوطنى لكنه يرى ضرورة التعبير عن الرأى فى الحوار المقررة عقده غدا الثلاثاء طالما الحوار معلن على الهواء مباشرة.
وأضافت حمزاوى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع " أنه ضرورة المشاركة للحديث حول ضمانات سياسية واسعة منها التعديلات الدستورية وتشكيل حكومة محايدة والتحقيق فى انتهاكات حقوق الإنسان، وأيضا ضمانات إجرائية للعملية الانتخابية بداية من تقسيم الدوائر للرقابة والإشراف على الصناديق وغيرها، على أن يطرح ذلك على رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى وجماعته وذلك لضمان الوضوح والشفافية مشددا فى نهاية حديثه على ضرورة على التزامه بقرار جبهة الإنقاذ.

وأكد نبيل عزمى القيادى بحزب مصر وعضو مجلس الشورى، أن الحزب برئاسة د.عمرو خالد،لم تصله دعاوى من مؤسسة رئاسة الجمهورية حتى الآن، بشأن جلسة الحوار المزعم عقدها غدا بالقصر الجمهورى.

قال نبيل عزمى لـ"اليوم السابع"، إن الهيئة العليا لحزب مصر ستعقد اجتماعا صباح غدا،الثلاثاء، لمناقشة دعوة الرئاسة للحوار واتخاذ موقف رسمى للحزب بشأن المشاركة من عدمها.

وقال الدكتور أيمن نور زعيم حزب غد الثورة، إن الشخصيات العامة المدعوة للحوار غدا تمثل كافة الطيف السياسى من اليمين لليسار لكن الأهم هو المشاركة، مشيرا أنه حال مشاركته فى الحوار سيتطرق لثلاث نقاط هامة وهى الضمانات المطلوبة للانتخابات وهو ضرورة وجود المعايير الدولية المتفق عليها لضمان الشفافية والنزاهة، وأيضا سيتطرق لمحور عدالة الانتخابات والتى تتطلب دهاليز كثيرة منها تغيير الحكومة لأنها غير محايدة لإدارة العملية الانتخابية متسائلا لا أعرف لماذا يتمسك الرئيس بهذا العبء. ِ
وقال الدكتور أيمن نور زعيم غد الثورة، إن البديل عن الحوار الوطنى هو العنف ومزيد من الاستقطاب والاحتقان، وهو الأمل الوحيد للخروج من الأزمة السياسية والاقتصادية الراهنة.
وأكد نور فى تصريحات صحفية عقب دعوة الرئاسة للحوار غدا الثلاثاء أن المشاركة فى الحوار مرهونة بقرار المكتب التنفيذى لحزب غد الثورة غدا الثلاثاء قبل ما دعت إليه الرئاسة والمقرر عقده فى تمام الساعة الخامسة مساء.
وأشار نور أنه تلقى اتصالا من الرئاسة طالب خلاله بإرسال قائمة بالشخصيات التى ستشارك فى الحوار وجدول الأعمال.
وأكد مصدر مطلع داخل حزب الوفد، أن الحزب تلقى دعوة من مؤسسة الرئاسة بشأن جلسة الحوار التى ستعقد مساء اليوم، بالقصر الجمهورى، إلا أن القرار النهائى بالمشاركة من عدمها، تم تأجيله لحين اجتماع جبهة الإنقاذ الذى سيعقد، ظهرا، بمقر الوفد.

قال المصدر لـ"اليوم السابع"، إن السبب فى تأجيل إعلان موقف الحزب من جلسة الحوار المدعو لها من الرئاسة، التى ستعقد اليوم، لالتزام الحزب بقرار الإنقاذ التى سيتم تحديده فى اجتماع الغد.

وقال سيد غطاس أمين عام تنظيم حزب الكرامة، أن دعوة الرئاسة لحضور الحزب الحوار غداً لم تتأكد بعد، مؤكداً أنهم يرفضون المشاركة فى أى حوار مع مؤسسة الرئاسة، واصفاً الحوار بأنه "ديكور سياسى" لتمرير إرادة الإخوان المسلمين.

وأضاف أمين عام تنظيم حزب الكرامة، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن الحوار مع الرئاسة لا جدوى له، قبل الاستجابة لجميع المطالب التى عرضتها جبهة الإنقاذ مراراً وتكراراً، لافتاً إلى أن عدم الاستجابة لمطالبهم تجعل الحوار من طرف واحد.

وأشار قال حسام مؤنس عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، والمتحدث الرسمى باسمه، إلى أن التيار الشعبى ثابت على موقفه برفض الحوار الوطنى مع مؤسسة الرئاسة لحين الاستجابة لمطالبهم كاملة، والتى أعلنوا فى كثير من المواقف وعلى جميع وسائل الإعلام، حيث تمثل الضمانة الأساسية لحوار جاد، مضيفاً أنهم سيحسمون موقفهم النهائى من الدعوة الأخيرة للرئاسة للحوار صباح غد الثلاثاء.

وأضاف عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، أن دعوة الرئاسة لحوار قبل موعده بـ 24 ساعة فقط، يؤكد تعمدها فى عدم الإعداد الجاد للحوار، بالإضافة إلى عدم توفير مدخل جاد للخروج بحوار قوى، وهو ما يعنى أن الحوار بهذا الشكل ما هو إلا مضيعة للوقت.

ووصف أبو العز الحريرى وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى، والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية، دعوة رئاسة الجمهورية لحوار وطنى اليوم الثلاثاء مع القوى السياسية، بالدعوة العبثية التى لا قيمة لها، مؤكداً على رفض الحزب المشاركة فى الحوار لعدم جدواه.

وقال وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، لا يمكننا قبول المشاركة فى حوار أجندته غير معلنة، والموضوعات التى سيتم مناقشتها خلاله غير محددة، كما أن الحوار الذى دعت إليه الرئاسة يقتصر على ملف الانتخابات.

وأكد الحريرى، أن الأزمة ليست قاصرة على الانتخابات فقط، بل أنها تشمل أزمة دستورية وقانونية وسياسية واقتصادية تمر بها البلاد، لافتاً إلى أن اختصار الأمر على الانتخابات، يفرغ القضية من مضمونها.

وأكد نبيل زكى المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن دعوة الرئيس محمد مرسى فى حواره مع الإعلامى عمرو الليثى، لوسائل الإعلام بإعلان ميثاق شرف، يهدف من ورائه تكميم الأفواه ومصادرة الرأى المعارض.

وأضاف المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، أن الرئيس يعتبر المعارضة هى الثورة المضادة، ولكن الواقع يؤكد أن جماعة الإخوان المسلمين وسياساته التى ليس لها علاقة بالثورة أو أهدافها هى التى تشكل الثورة المضادة.

وأشار القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إلى أن حوار الرئيس لم يكن فيه أى شئ جديد، وأن دعوته للحوار الوطنى غير جادة، مضيفاً أن الرئيس دعا للحوار مع القوى السياسية بعد أن فرض علينا كل ما يريده، بفرض حكومة استولى الإخوان فيها على جميع الوزارات الخدمية بما يخدم مصالحهم الانتخابية، وتمكين أتباعه من كل مفاصل الدولة، بالإضافة إلى تفصيل قانون انتخابات لخدمة مصالح حزب الحرية والعدالة.

وشدد زكى، على أن جدية الحوار مع الرئاسة مرتبط بإلغاء كل ما قام به الرئيس فى خدمة الإخوان، حتى يكون الحوار ودياً وبه شئ من الندية بين كافة القوى السياسية، مؤكداً أن الوضع الحالى يؤسس لحوار لفرض الأمر الواقع والتسليم به، وهو الأمر الذى لا يخرج عنه حوار جاد.

وأكد مصدر لـ "اليوم السابع"، أن حزب الإصلاح والتنمية، برئاسة البرلمانى السابق محمد أنور السادات، لم يحسم موقفه من دعوة الرئاسة لعدد من القوى السياسية للمشاركة فى حوار وطنى، اليوم الثلاثاء بمقر قصر الاتحادية، المقرر انعقاده فى تمام الساعة الخامسة والنصف مساءً.

وأضاف المصدر، أن الحزب سيعلن موقفه من الحوار بالقبول أو الرفض فى بيان سيتم إعلانه لمختلف وسائل الإعلام صباح اليوم الثلاثاء، وإبداء أسباب الحزب من خلاله حول قبوله أو رفضه المشاركة فى الحوار، وهو الأمر المقرر حسمه صباح اليوم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة