أكد المحامى الدولى خالد على، المرشح السابق للانتخابات الرئاسية، أن قضية شهيد الصحافة الحسينى أبو ضيف ومحمد الشافعى ومحمد الجندى ليست قضية جنائية، إنما هى قضية سياسية، مؤكدا أن القضاء المصرى ما زال يفتقد الاستقلالية، وأن حق الحسينى أبو ضيف لن يأتى إلا بإنهاء الفاشية الدينية والفاشية العسكرية واستمرار الثورة حتى استكمالها.
وأضاف على، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى المنعقد بمقر اعتصام أسرة الشهيد الحسينى أبو ضيف بنقابة الصحفيين، أن مقتل أبو ضيف وكريستى ومحمد الجندى وجيكا ومحمد الشافعى وغيرهم من النشطاء السياسيين الشباب هو عملية تصفية جسدية واغتيالات سياسية مدبرة.
كما أكد على، وجود تسجيلات لدى اﻷجهزة اﻷمنية بوزارة الداخلية واﻷجهزة السيادية بما حدث بمحيط ميدان التحرير فى 28 يناير 2011 وما شهده محيط قصر الاتحادية من اعتداء سافر من أعضاء جماعة الاخوان المسلمين والتابعين لتيار الإسلام السياسى على المعتصمين، مما أدى لمقتل أبو ضيف، لكن تلك اﻷجهزة ﻻ تريد الإفراج عن تلك التسجيلات.
خالد على
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة