إنا لخاسرون خسرانا مبينا... إن استفحل وهن الانقسام
فبلادى التى عهدناها... مبرأة من ضيم الاسقام
يتكالب على صفعها الآن... أبناء لها مسرعى الأقدام
كأنهم يستبقون الخطى... ليروها متناثرة الحطام
أليست هذه بلادهم التى... لولاها لم يقم لهم مقام؟
لم يراعوا فيض فضلها... وتغمرهم روح الانتقام
هزال الوطن سوف يضيرنا... بضمور أوصالنا ثم ركام
حافة الخطر دنونا منها... وإدراكنا فى طور الإبهام
وطننا يستغيث لنجدته... من غارات خفافيش الظلام
فلا تكاتف مرأى لدحرها... فتظل مشوهة لوجه السلام
ومصر التى كانت من قبل... موطن سلام لكل الأنام
كيف يحدث هذا لديارنا... ملتقى الخيال مع الإلهام؟
ربنا نجنا من شر أنفسنا... إذا نجيتنا من شر الأقوام
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة