الصحافة الإسرائيلية: تل أبيب تلزم جيشها بضبط النفس خلال المواجهات فى الضفة.. إسرائيل تستقطب مجموعة من الهنود الحمر بزعم أن أصولهم يهودية.. اليمين الإسرائيلى المتطرف يمنع خطة لتطوير شرق القدس

الثلاثاء، 26 فبراير 2013 02:59 م
الصحافة الإسرائيلية: تل أبيب تلزم جيشها بضبط النفس خلال المواجهات فى الضفة.. إسرائيل تستقطب مجموعة من الهنود الحمر بزعم أن أصولهم يهودية.. اليمين الإسرائيلى المتطرف يمنع خطة لتطوير شرق القدس
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
تل أبيب تلزم جيشها بضبط النفس خلال المواجهات فى الضفة لمنع تحولها لانتفاضة

أصدرت الحكومة الإسرائيلية توجيهاته اليوم الثلاثاء، إلى المستوى العسكرى بالتحلى بأقصى درجات ضبط النفس فى حال استمرت اليوم المظاهرات فى مناطق الضفة الغربية حتى لا تتحول لانتفاضة عارمة.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها، إن لدى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مصلحة فى إبقاء مجريات الأمور فى المناطق الفلسطينية تحت السيطرة، ولذلك فإنه سيحاول خلال الفترة المقبلة العمل على تهدئة الأوضاع.

وشارت المصادر الى أن أى حادث فردى فى الجانب الفلسطينى أو الإسرائيلى من شأنه أن يشعل النار من جديد فى المناطق، موضحة أن إسرائيل قررت عدم تقديم بوادر حسن نية للفلسطينيين حاليا، وإنما الانتظار لزيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى إسرائيل على أمل أن تؤدى إلى تحريك العملية السياسية.

من جانبه قال المسئول الفلسطينى صائب عريقات، للإذاعة العبرية، إن قيادة السلطة الفلسطينية تحاول منع تدهور الأوضاع فى الضفة الغربية نافيا وقوفها وراء تنظيم المظاهرات فى الأيام الأخيرة.

وأضاف عريقات أن القيادة الفلسطينية تريد إعطاء الإدارة الأمريكية الجديدة أى فرصة ممكنة لتحقيق السلام ولكن الوضع الراهن لا يمكنه أن يستمر محذرا من تفجر الأوضاع فى حال انعدام الأمل.

ودعا عريقات إسرائيل إلى الإفراج عن السجناء الفلسطينيين القدامى الذين اعتقلوا قبل التوقيع على اتفاقيات أوسلو.


يديعوت أحرونوت
إسرائيل تستقطب مجموعة من الهنود الحمر بزعم أن أصولهم يهودية

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن الوكالة اليهودية التى تعنى باستقطاب اليهود من العالم ونقلهم للعيش فى إسرائيل تعمل حاليا على تسهيل قدوم مجموعة من "الهنود الحمر" يقطنون على ضفاف نهر الأمازون تدعى أنهم ذوى أصول يهودية لنقلهم الى إسرائيل.

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أنه من المنتظر قريباً، وصول مجموعة مكونة من 100 شخص يقيمون حالياً مدينة "ايكيتوس" النائية التى تقع على ضفاف نهر الأمازون فى المقطع الذى يخترق جمهورية "بيرو" فى أمريكا اللاتينية.

وزعمت يديعوت أن هؤلاء المهاجرين جزء من جالية يهودية "فريدة"، يعود أصلها إلى أواخر القرن التاسع عشر، حيث هاجرت مجموعة من اليهود من المغرب العربى، غالبيتها من الرجال، واستقرت فى هذه المدينة الواقعة فى أدغال حوض الأمازون، واشتغلت باستخراج وتجارة المطاط المربحة، على حد قولها.

وأضافت الصحيفة العبرية أن أفراد هذه المجموعة حافظوا على طابعهم وعقيدتهم اليهودية، لكنهم اضطروا لاحقا إلى الاقتران بنساء محليات من قبائل الهنود الحمر، أهل المنطقة، وطغت التقاليد وأنماط الحياة الهندية عليهم.

وقبل عشرات السنوات تم الاتصال بين أبناء هذه الجالية ومنظمات دينية يهودية، اجتهدت فى جلبهم إلى إسرائيل، ووصلت أول مجموعة صغيرة منهم فى التسعينيات، ثم تبعتها مجموعة أخرى، وقبل 12 عاما فى مطلع عام 2000، وجاءت مجموعة أخرى مكونة من 250 فرداً وورد طلب آخر قبل فترة، من مجموعة أخرى مكونة من 100 شخص للقدوم إلى إسرائيل.

وقال مسئول بالوكالة اليهودية، إن أفراد هذه المجموعة يحملون المستندات التى تؤكد كونهم "يهودا كاملين" وصدقت "الوكالة" على مجيئهم لكن وزارة الداخلية الإسرائيلية اشترطت إجراءات إضافية "مكملة".


معاريف
وصلة رقص "هارلم تشيك" لجنود بالجيش الإسرائيلى تؤدى لعزل قائد كتيبة

قام جندى بالجيش الإسرائيلى بنشر مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعى "اليوتيوب" يظهر عددا من الجنود الإسرائيليين، وهم يؤدون رقصة الـ"هارلم تشيك" العالمية، مما أثارت ضجة شديدة داخل قيادة الجيش.

وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلى أعلن عن سجن الجندى الذى نشر الفيديو وتجريد قائد الوحدة العسكرية التابع لها من منصبه.

وتعتبر رقصة "هارلم تشيك" ظاهرة اجتاحت معظم الدول العالمية، حيث تبدأ الرقصة بوجود شخص واحد مرتدياً خوذة أو قناعاً فى العادة، فى حين يمضى بقية الأشخاص فى عمل نشاطاتهم المعتادة فى الخلفية، وسرعان ما يبدأ الجميع بالرقص الهستيرى مع بداية الأغنية التى تصاحب هذه الرقصة.

ويظهر مقطع الفيديو الذى نشره الجندى الإسرائيلى والذى تصل مدته لحوالى 3 دقائق عدداً من الجنود الإسرائيليين وهم يرتدون ملابس تنكرية ويرقصون رقصة الـ"هارلم تشيك" بالقرب من دبابتين، فى أحد المواقع العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلى.

وأعلن الجيش الإسرائيلى فى أعقاب نشر الفيديو، عن سجن الجندى الإسرائيلى الذى قام بنشر الفيديو لبضعة أيام، كما سجن الضابط المسئول عنه لمدة 21 يوما، وتم تجريده من منصبه، مشيرين إلى أن الفيديو يظهر الجنود الإسرائيليين بصورة تسىء إلى صورة الجيوش العالمية.

وفى السياق نفسه، نقلت صحيفة "يسرائيل ها يوم" عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى يوآف مردخاى قوله: "إنه أرسل فى الأيام الأخيرة إلى قيادة الجيش رسالة تحذيرية للجنود الإسرائيليين من عدم استخدام الشبكات الاجتماعية فى نشر صور غير لائقة خاصة بالجيش لا تتناسب مع مبادئ الجيش"، مشيراً إلى أن نشر الصور أو الفيديوهات غير اللائقة تخلق صورة سيئة عن الجيش فحسب بل أحياناً تكون معرضة لأمن المعلومات.

وتأتى الرسالة بحسب ما ذكرته الصحيفة فى أعقاب نشر الجنود الإسرائيليين شريط الفيديو السابق، بالإضافة إلى نشر جندى إسرائيلى صورة له وهو يصوب بندقيته نحو طفل فلسطينى فى أراضى الضفة الغربية.


هاآرتس
اليمين الإسرائيلى المتطرف يمنع خطة لتطوير شرق القدس

ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن عناصر من اليمين الإسرائيلى المتطرف، منعوا خطة أعدتها بلدية مدينة القدس، كانت تهدف إلى تطوير البنية التحتية فى المناطق التى يعيش فيها الفلسطينيون فى شرق مدينة القدس المحتلة.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن الخطة كانت تهدف إلى إقامة عدد من المنازل الجديدة للمواطنين الفلسطينيين، ومنح تراخيص لعدد من المنازل، وبالإضافة إلى تطوير البنية التحتية فى المدينة، وترميم المناطق الأثرية فيها.

وأوضحت هاآرتس أن الخطة قدمت قبل نحو شهرين للنقاش فى اللجنة المحلية للتخطيط والبناء فى مدينة القدس، ولكن وبسبب الضغوط التى مارسها أعضاء المجلس من اليمين المترف والذين كان على رأسهم يائير حباى الذى كان فى حزب المفدال ولكن استقال من الحزب، وديدى حرشكوبيتس من حزب "يسرائيل بيتنا"، تم تعديل العديد من البنود وتقليص الخدمات فيها.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن التعديلات التى أجراها أعضاء اليمين تمنع المواطنين الفلسطينيين من البناء فى مناطق شرقى القدس، ولا تسمح سوى بتميم المبانى الأثرية والمبانى العامة القديمة فى المنطقة.

ونقلت الصحيفة عن أبيت طرسكى الباحث فى منظمة "عير عميم" والذى كان قد انتقد بلدية القدس فى تقرير له تناول أوضاع الفلسطينيين فى المدينة، حيث قال فى تقريره:" إن من أثار التعديلات ومارس الضغوطات على البلدية هم أعضاء منظمة عطرت كهنيم التى تعمل على توسيع التواجد اليهودى فى المناطق الإسلامية فى البلدة القديمة"، مشيراً إلى أن أعضاء المنظمة شاركوا فى جلسات مع أعضاء من البلدية ومارسوا عليهم ضغوطات لإجراء تعديلات على الخطة.





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق مصر

لدى شعور بأن حادثة المنطاد مفتعلة

والله أعلم

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق مصر

علينا نحن المصريون أن نفرق بين اقتصاد الدولة واقتصاد جماعة الاخوان المسلمين

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق مصر

لنقرأ قصة عثمان بن عفان_رضى الله عنه-ونقارن بين عثمان الإنسان وعثمان الخليفة

لنعرف من هو محمد مرسى..

عدد الردود 0

بواسطة:

النيل روحي ابو الرجال

لو يهود جان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة