أدانت الجبهة الحرة للتغيير السلمى، فض قوات الأمن للاعتصام بميدان التحرير، ومطاردة المعتصمين واعتقال أكثر من 50 متظاهراً لم يرتكبوا أى جرم سوى الاعتصام السلمى فى ميدان التحرير، معتبرة فى بيان لها اليوم الثلاثاء ما حدث فى التحرير، وأمس فى المنصورة، عنفا ممنهجا ترتكبه وزارة الداخلية وجماعة الإخوان المسلمين، ومندوبها فى رئاسة الجمهورية محمد مرسى، على حد البيان.
ونوهت الجبهة إلى أن ما قالته وزارة الداخلية من أن الهدف من اقتحام ميدان التحرير هو فتح الميدان لحركة المرور نوع من العبث، إذ أن حركة المرور معطلة بسبب إغلاق وزارة الداخلية 13 شارعا، تحيط بميدان التحرير بأكثر من 27 حاجزا خرسانيا لا تعطل مرور السيارات فقط، وإنما تشل حركة المواطنين والتجارة والاقتصاد الوطنى.
وقالت "الحرة للتغيير السلمى"، "إن استمرار العنف الممنهج من وزارة الداخلية ضد الثوار والمعارضين والمواطنين، لا يمكن أن يسكت أصوات الشعب الرافضة لحكم الإخوان، ونؤكد فى ذات الوقت على أن مثل هذه الأفعال من شأنها زيادة أعمال العنف، وجر مصر إلى حالة اقتتال أهلى، وهذا ما نخشاه، ونحذر منه ونحمل رئيس الجمهورية ووزير داخليته ونائبه الخاص مسئولية كل ما حدث وما سيحدث من أفعال إجرامية لا يبدو أنها ستتوقف.. كما أننا لن نسكت".
"التغيير السلمى" تدين فض اعتصام التحرير بالقوة وتحمل مرسى المسئولية
الثلاثاء، 26 فبراير 2013 04:10 م