الجندى مات يا بلد
وهو لسه بيتولد
وأمه ما لهاش ولد
غيره تسند عليه
أمه واحده مننا
وبجد ست مؤمنة
راضيا بقضاء ربنا
ورافعة إيديها إليه
دعاءها من كل قلبها
على اللى ضيع ابنها
وأشعل نيران جسمها
وهد اللى عاشت تبنى فيه
بس ليها كام سؤال عندنا
وعند اللى حارب حلمنا
والإجابة تهمنا كلنا
ضناها كان ذنبه أيه؟
واللى صوت لمرسى
ومكنة من البلد والكرسى
على أمل إن المركبة ترسى
النهارده إحساسه أيه؟
وكل أم فى أى دار
فى قلبها ثلج فى قلبها نار
رأيها فى الجندى أيه؟
ولو كان دا ابنها
وبيجرى فى عروقه دمها
وفى ثانية ضاع وانتهى
ها تكمل حياتها إزاى وليه؟
ويا ترى يا أولاد بهية
مبارك بالنسخة الإسلامية
اللى دمر كل اللى ليه
بالنسبة ليكوا يبقى أيه؟
ويا ترى الدور على مين
حد من الساسة المعروفين !!
ولا حد من الغلابة المطحونين
اللى موته رحمة م النظام عليه
يا ترى مين اللى بعد
الجندى وعمرو سعد
عارفونا قبل البعد
لجل ما نسلم عليه
قولوا تانى من سلالة مين؟
ودينه ودين أبوه أى دين؟
وأيه الأمارة يا موحدين؟
أنا مش شايف أمارة فيه
أنا قولت أقول الحقيقة
وإن شالة أموت بعد دقيقة
نوايا الرئيس مش بريئة
والمنصب خسارة فيه
هو وشلته الأبرار
والشاطر ومرشدة المختار
إحنا فى نظرهم كفار
وهما دين قلبهم اسمه أيه
