فى كثير من الأحيان، نسمع الآخرين يقولون كلاما انتقاديا عن غيرهم أو يشتكون من تصرفات المقابل، ودائما نسمع شخصا مثلا يقول: لماذا تصرف فلان هكذا؟ ولماذا قال هذا القول؟ وبشكل مستمر، وكان الخطأ دائما يقع على المقابل، ونحن فى مأمن من الأخطاء، وكان لدينا حصانة أو مناعة من الزلات، أحيانا تحدث مواقف مع أشخاص، ومواجهات سيئة، وفى أوقات أخرى نتعامل مع نفس الشخص بعقلانية، قد يكون السبب اختلاف ظروفنا أو مزاجنا، أو رد فعل لضغط نتعرض له!
إذن أكبر علاج لأصعب المشاكل هو تحسين مزاجنا، وتقوية شخصياتنا، وإظهار القوى النفسية الهائلة التى أعطاها الله لنا، ولا نستخدم إلا جزءا يسيرا منها، ولكننا أحيانا نركز على ما يجب أن يقوم به الآخرون لا نحن، هم يجب أن يحترمونا، أولادنا يجب أن يطيعنا أهلنا يجب أن يريحونا، وهكذا من الأمانى التى لن تتحقق بسهولة، فتغيير النفس مهما كان صعبا، فهو أسهل من تغيير الآخرين، أنا لا أقول إن المسئولية تقع علينا كاملة، فهناك ناس مستفزون، وبعقد دفينة تظهر على تصرفاتهم، ولكن أعتقد نحاول السيطرة قدر الإمكان على أعصابنا حتى لا تفلت بسهولة.
ظروفنا مهما كانت صعبة هناك إيمان ودعاء يا رب أنر طريقنا، وبدء تغييرات بسيطة والانتقال إلى تغييرات أكبر وأكبر، إن المرونة فى التعامل تجعل أفكارنا تتغير للأحسن.
صورة ارشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ALAA
يارب انصر شباب مصر