قال الدكتور رفيق حبيب، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة السابق، إن التنافس الاجتماعى العميق فى الانتخابات ينتج ديمقراطية الطوائف، حيث تقوم المنافسة حتى تتولى طائفة (أى شريحة) من المجتمع قيادته، وهو أمر يختلف مع فكرة تولى حزب للحكم، لأنه عندما تتولى شريحة اجتماعية أو طائفة اجتماعية أو مكون اجتماعى الحكم، ففى هذه الحالة يكون للاعتبارات الاجتماعية أولوية على الاعتبارات السياسية، ومن هنا يجوز الحديث عن أهمية مشاركة بقية طوائف الشعب فى الحكم، حتى لا تستأثر طائفة بالحكم لنفسها.
وأضاف حبيب فى تدوينه له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، "يلاحظ أن الإعلام العلمانى المخاصم للتيار الإسلامى، ظل منبرا للترويج لتلك المقولات التى تحذر من استئثار طرف بالسلطة، رغم أنه يفترض أن الحزب الفائز هو الذى يحكم طبقا لقواعد الديمقراطية، ولكن فكرة انفراد فصيل بالحكم، وأهمية أن يشارك الجميع فى الحكم، لا تصلح بين الأحزاب، التى تقوم العلاقة بينها على التنافس، ولكنها تصلح بين المكونات الاجتماعية، التى يجب ألا تكون العلاقة بينها قائمة على التنافس".
الدكتور رفيق حبيب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة