بدأ العد التنازلى لإخلاء بيت عائلة أيوب شماسنة (82 عاما) فى الشيخ جراح فى القدس ليتسلمه المستوطنون الذى يقتربون يوما بعد يوم من تفريغ الحى من سكانه الفلسطينيين بقرارات قضائية مدعين أن بيوتهم كانت ملكا لليهود قبل قيام إسرائيل فى 1948.
وتواجه عشرات العائلات الفلسطينية فى هذا الحى الراقى والاستراتيجى قضايا فى المحاكم الإسرائيلية وتواجه خطر تهجيرها قسرا من بيوتها التى يزعم المستوطنون أنها ملكية يهودية.وقد فقد أكثر من ستين فلسطينيا بيوتهم ولا يزال هناك آخرون مهددين بالتهجير بالطريقة نفسها.
وقالت فهمية شماسنة (71 عاما) "أنا وزوجى الذى تجاوز الثمانين من العمر، مسنان. أين يريدون تشريدنا؟".وأضافت "أمضيت صباى وشبابى فى هذا البيت ورزقت بأولادى الستة فيه"، متسائلة "أين توجد بيوت للسكن فى القدس؟ ولماذا هذه الملاحقات؟ يريدون إسكان عائلات يهودية مكاننا لا يوجد بيوت فى إسرائيل. هذه دولة إسرائيل لا تعرف الإنسانية وبلا ضمير".
والبيت الذى يفترض أن يسلم للمستوطنين بموجب الإخلاء،، فى الأول من مارس قبو مساحته 65 مترا تغطى ستارة مدخله.
ويعترف القانون الإسرائيلى بدعاوى المستوطنين للمطالبة بعقارات وأراضى فى القدس الشرقية بالادعاء أنها كانت مملوكة لأفراد أو جمعيات يهودية فى 1948 بينما يحرم اللاجئون الفلسطينيون من حقوقهم المماثلة فى ملكيتهم لأراضى أو عقارات فى مناطق موجودة الآن فى إسرائيل.
مستوطنون يهود
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة