قال العقيد أحمد على، المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة، اليوم الجمعة، إن الجيش يتعامل مع ملف أنفاق غزة "بحرية تامة" دون أى ضغوط من أى جهة، باعتباره إحدى المهام الرئيسية للعملية العسكرية "نسر" التى بدأت فى أغسطس الماضى.
وأضاف "على"، فى تصريحات لوكالة الأناضول للأنباء، أن هدم الأنفاق إحدى المهام الرئيسية التى كلف بها الجيش من جانب القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع الفريق أول "عبد الفتاح السيسى"، مؤكدا على استمرار الجيش فى مهمته حرصاً منه على تأمين الأمن القومى للبلاد، دون وضع سقف زمنى لانتهاء المهمة.
وردا على سؤال حول ما إذا كان هناك بديل للأنفاق يضمن وصول المساعدات الإنسانية للجانب الفلسطينى، أكد المتحدث الرسمى باسم الجيش أنه يوجد بالفعل قنوات شرعية موجودة مثل معابر رفح بين مصر وغزة، وكرم أبو سالم الإسرائيلى والتى اعتبرها كافية لنقل المساعدات والمعونات الإنسانية.
ومن ناحية أخرى، نفى المتحدث باسم الجيش، الأنباء التى ترددت حول وجود اتفاق بين المخابرات الإسرائيلية والجيش المصرى يتعلق بقيام إسرائيل بفتح ميناء غزة البحرى مقابل هدم الأنفاق ووصفها بـ"الشائعات"، قائلا "إن غلق الأنفاق بين مصر وغزة مهمة كلفنا بها ومستمرون فى تنفيذها، ولا يجوز تحويل الأمر إلى مسألة سياسية".
وعقب هجوم شنه مسلحون مجهولون على إحدى نقاط الجيش المصرى فى أغسطس الماضى فى مدينة رفح، شمال شرق، وراح ضحيته 16 جنديا من حرس الحدود، بدأ الجيش عملية عسكرية تحت اسم "سيناء" لمطاردة جماعات مسلحة تشير أصابع الاتهام لتورطها فى الحادث.
وقال موقع ديبكا، المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، إن "المخابرات المصرية قدمت مقترحا خلال الأيام الماضية، يتضمن قيام إسرائيل بفتح ميناء غزة البحرى تحت رقابة البحرية الإسرائيلية، مقابل قيام مصر بتدمير كافة الأنفاق على حدودها مع قطاع غزة".
المتحدث العسكرى: لا نتعرض لضغوط خارجية فى ملف أنفاق غزة
الجمعة، 22 فبراير 2013 08:54 م
العقيد أحمد على المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة