الرئيس اليمنى حريصون على تناول كافة القضايا بالحوار الوطنى الشامل

أكد الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، حرصه على تناول كافة القضايا على مائدة الحوار الوطنى الشامل، محذرا من مغبة التدخلات الخارجية ودعوات الكفاح المسلح بتحريض من الدول التى تدعمهم بالمال والإعلام والسلاح، وإنها ستؤدى إلى ضياع قضيتهم العادلة التى ستكون أهم محور فى جدول أعمال مؤتمر الحوار الوطنى الشامل.

جاء ذلك خلال كلمة الرئيس اليمنى هادى بمناسبة حفل اختتام المؤتمر ال21 لقادة وزارة الداخلية والذى أقيم أمس بدار الرئاسة وناقش على مدى ثلاثة أيام التطورات والمستجدات الراهنة على الصعيد الأمنى فى إطار إعادة هيكلة وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية وبصورة حديثة ومتطورة.

وقال الرئيس اليمنى، إن العامل الأمنى كان وما يزال الهاجس الأكبر للقيادة السياسية، حيث شهدت المنطقة بشكل عام واليمن بشكل خاص تحديات أمنية غير مسبوقة بفعل المخاضات العسيرة التى نتجت عن هبوب رياح التغيير على المنطقة لذلك فقد كان إعادة هيكلة وتنظيم وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية على أسس علمية وحديثة هدفا يأتى على رأس أولوياتنا الوطنية.

وشدد الرئيس هادى على أهمية أن يكون هناك تغييرا إيجابيا فى طريقة التفكير، حيث إن الهدف العام لكل أجهزة الدولة هو خدمة المواطن وأمنه واستقراره وتوفير العدالة والمعيشة اللائقة وحماية الاستثمارات المحلية والأجنبية ودراسة احتياجات المستثمرين الأمنية والعمل على تلبيتها.

وقال الرئيس هادى "إن العالم بأسرة ينظر إلى التجربة اليمنية بعين الإعجاب وهو ما تجسد فى الزيارة التى قام بها رئيس وأعضاء مجلس الأمن لليمن، حيث أبدى الأشقاء والأصدقاء استعدادهم الكامل لرعاية هذه التجربة وتقديم كافة أوجه الدعم السياسى والاقتصادى فى لحظة تاريخية نادرة وفرصة لا تتكرر كثيرا وعلينا اغتنامها لاستعادة الكثير مما فاتنا خلال السنوات الماضية".