"الأقصر للسينما" فى انتظار رد إسعاد يونس لمشاركة "فبراير الأسود"

لا شك أن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية جاء كحلقة وصل مهمة مع القارة الأفريقية والسينما الأفريقية التى ابتعدنا عنها لفترة طويلة جدا برغم أنها تقدم سينما معبرة جدا ولها مشاركات فى المهرجانات الدولية وتحصل على الكثير من الجوائز، ولذلك فاستمرار مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يعتبر الجسر الذى من خلاله سنتعرف على ثقافات تلك الدول التى نعيش معها فى قارة واحدة.

الكاتب والسيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية قال لـ«اليوم السابع» إنه حصل على ما يعادل 70% فقط من الدعم المخصص لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية فى دورته الثانية، وأنه فى انتظار الباقى خلال الفترة القريبة القادمة لأن المهرجان فى دورته الثانية أضخم من الدورة الأولى من حيث عدد الأفلام المشاركة وحجم النجوم والضيوف وهذا بكل تأكيد يتطلب ميزانية أكبر.

وأضاف سيد فؤاد: مهرجان الأقصر يهدف إلى أن يكون أكثر تماسكا ووحدة مع الشارع وهو يعد حلقة الوصل المهمة والوحيدة مع السينما الأفريقية، والحمد لله فى هذه الدورة نجحنا فى ترجمة كل الأفلام باللغة العربية ليكون هناك تواصل مع السينما الأفريقية بشكل أكبر.
وحول مشاركة الفيلم المصرى بالمهرجان قال فؤاد: طلبنا من المنتجة إسعاد يونس مشاركة فيلم «فبراير الأسود» للمخرج محمد أمين وبطولة خالد صالح، لكن يبدو أن الفيلم كان سيتم طرحه قريبا والمهرجان يشترط عدم عرض الفيلم جماهيريا قبل مشاركته ولذلك استبعدناه، ولكن بعدما تأجل طرحه عاودنا الاتصال وربما يكون معنا فنحن فى انتظار رد المنتجة إسعاد يونس والنجم خالد صالح.

وحول اعتذار النجم خالد الصاوى والمخرج يسرى نصر الله وهما عضوان بلجان التحكيم بالمهرجان قال فؤاد: اعتذارهما كان لأسباب خارجة عن إرادتهما، ولكن اعتذارهما لم يؤثر علينا فقد حل محل الصاوى مهندس الديكور فوزى العوامرى، بالإضافة لوجود الفنانة ليلى علوى والمخرجة كاملة أبو ذكرى فى لجان التحكيم لمسابقة الفيلم الطويل والقصير.

مهرجان الأقصر سيقام فى الفترة من 15 مارس إلى 24 من نفس الشهر بمدينة الأقصر وسيكون فيلم الافتتاح بعنوان «ساحرة الحرب»، وهو الفيلم المرشح لجائزة الأوسكار كأفضل فيلم أجنبى وهو من إخراج كيم نجويان وبطولة ريتشيل موانزا وألان باستيان وسيرج كانييندا وراف بروسبر وميزينجا موينجا.