إن ما أراه كل يوم من أحداث مفجعة من قتل وحرق واغتصاب ودمار وانتهاك لحرمات الشعب واستشهادهم فى سبيل المطالبة بحقوقهم المتزايدة ولا تنتهى فلا عيب أن يطالب الإنسان بحقوقه، وأن يشعر بأنه حر كسائر البشر ولكن ليست بهذه الطريقة فقد أخذت الثورة بمفهومها الخاطئ فقد ترك الشباب مصالحهم وبيوتهم وحياتهم وذهبوا للاعتصام وكل من له قضية أو يشعر بالظلم أخذ يتظاهر بالمفهوم الخاطئ فلا مانع من التظاهر ولكن أيضا نرعى مصالحنا وأعمالنا فهذا ما أمرنا الله به ورسله وحثنا عليه وهو تعمير الأرض لا تخريبها فالآن وما نراه كل لحظة كل من يشعر بالضرر يقوم بعمل إضراب ويساهم فى تدمير وخراب وطنه.
فهل تعطيل مصالح البلد ومنشآتها هو الحل!! ليس بهذا الأسلوب يا مصريون إن مصر الآن بحاجة لكم وإلى سواعدكم لتبنوها وترمموها لا لتخربوها.
فنحن الآن بحاجة إلى التغلب على الأزمة الاقتصادية فهل الاعتصامات وترك العمل وتعطيل المصالح ووقف حركة المترو والقطارات هو الحل للأزمة الراهنة!
إن مصر الآن أصبحت تحت خط الفقر ولا يستطيع الفرد فيها تدبير قوت يومه والآن مع انعدام الأمن ركدت حركة السياحة وتراجع الاستثمار والمستمرين فيها لنقص الأمن.
ندائى لكل يد لكل مصر لا للتقاعد لا تشجعوا البطالة أبدا ولو بمشروع صغير وأن يشرع كل فرد فى عمله وكفى خراب تعاونوا وتشجعوا فإن الله مع الأيدى العاملة الصبورة ليس مع المخربين.
ومن ناحية أخرى، أناشد الرئيس مرسى بأن يوفر الأمن والآمان ويعيد مصرنا، وأن يعمل على توفير للفقير قوت يومه وأن يحمى أخته وبنته من السفهاء.
الشعب يريد حرية وعدالة يريدها بمعناها الحقيقى فهل من مجيب!!
الرئيس مرسى