نفى القيادى السابق للجماعة الليبية المقاتلة ورئيس المجلس العسكرى لثوار طرابلس عبد الحكيم بلحاج محاولته زيارة الجزائر، قائلا "لم أزر الجزائر ولم تكن لدى نية لزيارتها".
وندد بلحاج بربط اسمه بالهجوم الذى تعرضت له منشأة عين أميناس الجزائرية، وقال "إننا فى هذه المرحلة الانتقالية التى تمر بها ليبيا بعد أربعة عقود من الاستبداد نركز كل جهودنا على بناء الوطن وتأسيس دولة القانون.. ولا نعتزم التدخل فى الشئون الداخلية لأى من دول الجوار التى نأمل أن تبحث عن حلول لمشاكلها الداخلية بعيدا عن رمى الاتهامات لمن وراء الحدود".
وكانت تقارير جزائرية نقلت أن "السلطات الجزائرية منعت بلحاج من دخول أراضيها لاشتباهها بارتباطه بنشاطات إرهابية"، وقال مصدر إن "بلحاج يريد الحصول على دعم الجزائر لزيادة نفوذه فى ليبيا مقابل تعاونه فى مراقبة الحدود المشتركة ومحاربة تهريب الأسلحة نحو الجزائر".
مسئول ليبى: لم أزر الجزائر وعليها أن تبحث عن حلول لمشاكلها الداخلية
الخميس، 21 فبراير 2013 11:28 ص