مسئول فلسطينى يقلل من أهمية تعيين ليفنى على رأس طاقم مفاوضات السلام

الخميس، 21 فبراير 2013 11:54 ص
مسئول فلسطينى يقلل من أهمية تعيين ليفنى على رأس طاقم مفاوضات السلام تسيبى ليفنى
رام الله (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قلل مسئول فلسطينى، اليوم الخميس، من أهمية تعيين زعيمة حزب "الحركة" الإسرائيلى تسيفى ليفنى على رأس الطاقم المسئول عن مفاوضات السلام.

وقال نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو الوفد الفلسطينى المفاوض إنه "ليس المهم من يجرى المفاوضات وإنما المهم هو ما هى السياسة والمبادئ التى تحكم هذه المفاوضات".

ونقلت صحيفة "الأيام" المحلية الفلسطينية عن شعث قوله "بطبيعة الحال فإن رئيس الوزراء الإسرائيلى المكلف بنيامين نتانياهو وحكومته التى ستضم عدداً من المستوطنين وغلاة اليمين.. هى التى ستحدد هذه المبادئ للمفاوضات".

وأضاف شعث أن نتانياهو "يحاول استخدام ليفنى لتحسين صورة إسرائيل التى تتدهور يوماً بعد يوم على المستوى الدولى"، وتابع "يدرك نتانياهو أن ليفنى تتمتع بسمعة جيدة فى العالم فقد أجرت مفاوضات مع الفلسطينيين فى عهد رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق أيهود أولمرت كانت تعتبر المفاوضات الجدية الأولى بعد رحيل رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق إسحق رابين".

وأردف "تعتبر ليفنى على المستوى الشخصى أن التوصل للسلام مع الفلسطينيين أمر مهم للغاية ولكن للأسف فإن نتانياهو يحاول استخدامها من أجل محاولة تحسين صورته على المستوى الدولى، وبالتالى فإنه عشية زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما سارع للتوصل إلى اتفاق معها لكى يحاول إظهار جديته وكى يتفادى أى ضغوط أمريكية أو أوروبية عليه من أجل الدخول فى عملية سلام جادة".

واعتبر شعث أن "نتانياهو شخصياً لا يرغب بالسلام الحقيقى فهو ليس على استعداد للعودة إلى حدود 1967 وما زال لا يقبل الانسحاب من القدس الشرقية ولا من الأغوار ويصر على الاستيطان وعلى مطلبه الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية وبالإجمال فإنه يعتبر أن أراضى الضفة الغربية هى أراض متنازع عليها".

وأضاف "فى ظل هذه المواقف التى يتبناها نتانياهو فإنه لا احتمال إطلاقاً لأن تثمر أى جهود دولية إلا إذا مارس الأمريكيون والأوروبيون الضغط عليه".

فى الوقت ذاته، قال شعث إن "الحديث عما يسمى إجراءات بناء الثقة (بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى) لن تأتى بنتيجة لأنه لا جدوى من مفاوضات لا تلتزم الحكومة الإسرائيلية القادمة فيها بوقف الاستيطان وبمرجعية واضحة أساسها دولة فلسطينية على حدود 67".

يذكر أن أخر محادثات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل توقفت مطلع أكتوبر 2010 بعد أربعة أسابيع من إطلاقها برعاية أمريكية بسبب الخلاف على الاستيطان.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

د. محمد عبد الفتاح

الي الدكتور نبيل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة