يا اللى بتموت ف شباب بيقولوا كلمة حق.. موتنى معاهم.. مش عايز أعيش معاك.. أيوة بقولها وبتحداك.. الموت ليهم جنة.. والحياة معاك هلاك.. مش خايف من الموت.. يعنى ها خاف على إيه أسيبه من بعدى؟!.. كلها ليالى وأيام بتعدى.. بتدوس على رقاب الغلابة..
وبتعلى ف ناس من علوها مش شايفانا.. طالما مش عارفين نعيش ف الدنيا يبقى نسيبها بكرامة.. رأس الشهيد مرفوعة لفوق.. وأنت رأسك بتنكب قدام سيادته.. فيه حكاية عن واحد قتل تسعة وتسعين وكملهم مية.. وضميره صحى وتاب قبل ما تيجى نهايته.. طب أنت أخبارك إيه؟.. هاتكون زى اللى تاب.. ولا قلبك من القسوة اتفتت تراب.. تصدق إنى لسة عندى أمل فيك؟.. وبعد ما تموتنى ممكن على باب الجنة ألاقيك!! وممكن قدام ربنا أسامحك.. لكن باقى الشباب هايعملوا إيه فيك؟.. يمكن ربنا يصدق توبتك وبرحمته ينجيك.. وتلاقى شاب من اللى بتموتهم بيمد إيده للجنة بيعديك.. ولو فضلت زى ما أنت كفاية إن ربنا بيعاديك.
طفل البطاطا
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
اكرم
احساس جميل وصدق واقع - والكذاب كداب ولو راكع
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود كرم الدين محمود
كل الشكر والتقدير لك ومن كلماتك استوحيت تلك الكلمات .. ووقت التوبة لم يفت