محافظ جنوب سيناء لوفد ألمانى: انقلوا صورة الأمن والأمان بشرم الشيخ

الخميس، 21 فبراير 2013 02:34 م
محافظ جنوب سيناء لوفد ألمانى: انقلوا صورة الأمن والأمان بشرم الشيخ المحافظ وأعضاء الوفد الألمانى
جنوب سيناء - فايزة مرسال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء، أعضاء وفد إعلامى ألمانى، أثناء زيارته للمحافظة صباح اليوم الخميس، أن ينقلوا الصورة كما شاهدوها إلى أقرانهم عند العودة لبلادهم، وأن يكونوا خير سفراء لمصر، كما تمنى لهم إقامة سعيدة.

جاء ذلك خلال لقاء توثيق العلاقة بين الشعب المصرى والألمانى، والجهود الجادة لزيادة الجذب السياحى فى ظل الأحداث السياسية الراهنة التى تمر بها البلاد، والذى نظمته إحدى المنتجعات الكبرى بشرم الشيخ على شرف اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، والذى التقى خلالها بوفد إعلامى ألمانى يمثل عددا كبيرا من القنوات التليفزيونية والصحف والمواقع الإلكترونية، حيث تركز الحوار من خلاله على الوضع الأمنى فى مصر، وخصوصاً مدينة شرم الشيخ التى يعشقها الألمان.

وأكد المحافظ استقرار الوضع الأمنى بالمدينة وباقى مدن جنوب سيناء، ويأتى ذلك لتضافر عدد من الدوائر الهامة، ومنها الشرطة والمخابرات والقوات المسلحة وحرس الحدود والأمن الوطنى وشرطة السياحة، وأنه لا وجه للتشابه بين ما يجرى من صراع سياسى فى القاهرة والهدوء الأمنى الذى تشهده المناطق السياحية، وعلى رأسها شرم الشيخ التى تبعد عن القاهرة بمسافة 500 كيلو متراً.

وأضاف أن التأمين لا يقتصر على تواجد شرطة السياحة بالفنادق كما يعتقد البعض وإنما يشمل تأمين رحلات السفارى بالجبال والوديان وتأمين الرحلات السياحية البحرية، وأن السائح فى أيدى آمنة منذ لحظة حضوره إلى المغادرة، وأن هناك دورا محوريا يقوم به الأهالى من البدو، وذلك لوطنيتهم وعشقهم للوطن، وذلك بتضافر جهودهم وخبراتهم مع رجال السياحة والأمن، وعدم موافقتهم على أى شىء يمس الاستقرار أو الإضرار بالسياحة.

وأهاب المحافظ بأجهزة الإعلام سواء العالمية أو المصرية بتحرى الدقة، وعدم التركيز على الظواهر السلبية النادرة الحدوث، وإظهار الصورة الإيجابية للوضع السياحى والأمنى وعدم خلط الأوراق بين ما يحدث بالقاهرة من صراع سياسى، والهدوء الأمنى بالمناطق السياحية.

واستطرد أنه يتحدى أن يستطيع أى سائح فى العالم أن يتجول من بعد منتصف الليل إلى الساعات الأولى من الصباح، إلا فى مدينة شرم الشيخ لما تتمتع به من أمن تام عن طريق الأجهزة الأمنية والأهالى أنفسهم، لذا فإن السائح يُفضل شرم الشيخ عن منتجعات كبرى ذات صيت عالمى، مثل أسبانيا واليونان لتوافر الأمن والأمان ولدفء المشاعر، وأسلوب الضيافة المثالى الذى يشعر السائح بأنه فى بلده الثانى.

كما طالب الحاضرون من الضيوف الألمان، أن ينقلوا الصورة كما شاهدوها بأنفسهم إلى أقرانهم عند العودة لبلادهم، وأن يكونوا خير سفراء لمصر كما تمنى لهم إقامة سعيدة، وأوضح لهم أن ما يجرى بالقاهرة مجرد صراع سياسى عادة ما يتبع أى ثورات، وسرعان ما يزول وفى وقت قصير، وأن السياحة ستعود إلى سابق عهدها فى مصر بصورة عامة، وفى شرم الشيخ على وجه الخصوص.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة