شن داوود أحمدى نجاد هجوما عنيفا على شقيقه الأكبر الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد، مؤكدا "أن شقيقه أصابه الغرور، وأن الأخلاق لا تعنى له شيئا".
وكان "داوود" قد استقال العام 2008 من منصب رئاسة مكتب المفتش العام فى ديوان رئاسة الجمهورية، احتجاجا على قرار أخيه اختيار على كردان وزيرا للداخلية، وحجب البرلمان لاحقا الثقة عن "كردان" لتزويره وثائق جامعية.
وأضاف داوود أحمدى نجاد، فى تصريح لموقع "آخرين نيوز" الإخبارى نقلته عنه صحيفة الرأى الكويتية، "أن شقيقه كان متواضعا ويتحلى بالأخلاق، لكنه اليوم أصبح مغرورا، والأخلاق لم تعد تعنى له شيئا".
وعن رأيه بما تسميه الغالبية الأصولية الحاكمة بـ"الخط المنحرف"، وكل أفراده يمثلون الحاشية المحيطة برئيس الجمهورية، قال "داوود": "هؤلاء لا هدف لديهم سوى إثارة الفوضى، وتسببوا بالغلاء والفوضى الاقتصادية وقاموا بتنصيب المفسدين، لذا ما هو الأسوأ الذى ننتظر أن يفعله هؤلاء؟ إنهم يحاولون إيجاد الفوضى عبر إيصال قدرة صبر وتحمل الشعب إلى آخر الخط، بحيث ينزل المواطنون إثر ذلك إلى الشوارع فيرددون الهتافات المناهضة للنظام، لكن الذى حصل أخيرا "مسيرات 22 بهمن" أثبت عكس ذلك، إذ أن الشعب نزل إلى الشوارع وردد الشعارات التى تدافع عن الثورة والنظام.
شقيق أحمدى نجاد: الرئيس أصابه الغرور والأخلاق لا تعنى له شيئا
الخميس، 21 فبراير 2013 11:56 ص