"شباب الثورة" تعلن تضامنها مع دعوات العصيان المدنى بالقاهرة والجيزة

أعلنت "حركة شباب الثورة" انضمامها لدعوة "حركة ثورة الغضب الثانية" للعصيان المدنى بالقاهرة والجيزة، بعد فشل كل المظاهرات السلمية ضد نظام الإخوان، وتأكد الجميع أن العصيان المدنى السلمى والشلل التام لجميع مؤسسات الدولة، هو الحل لمواجهة هذا النظام الذى استباح دماء وعرض المصريين أمام أعين العالم أجمع.

أوضحت الحركة فى بيان صحفى صادر عنها صباح اليوم الخميس، أن شعب بورسعيد نجح فى عصيانه المدنى السلمى كأداة لرفض الظلم والتجاهل التام له من قبل السلطات فى مصر، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن العصيان المدنى هو إحدى الطرق السلمية المشروعة التى ثار بها الناس على الأنظمة الديكتاتورية الفاسدة، ضاربا المثل بما استخدمته حركات المقاومة فى الهند وعدد آخر من البلدان لتحقيق مطالبها.

أشار البيان أن الحل الوحيد أمام الشعب هو العصيان المدنى والإضراب العام، من أجل إسقاط فكرة انتخابات مجلس الشعب، المعروفة نتيجتها بدون تحليلات سياسية فارغة، وهى التزوير الفاضح لصالح فصيل معين وهو الإخوان بمساعدة حكومة هشام قنديل التى تخدم أحلام وطموحات مكتب الإرشاد، لافتا إلى أن الشعب أصبح الآن بين خيارين إما الرضوخ لأخونة الدولة والقبول بحكم جماعة الإخوان التى ستتحول مصر فيه إلى نسخة ثانية من إيران، أو الانتفاضة ضد النظام وإسقاطه والبدء فى مرحلة جديدة بدون حكم عسكرى أو دينى، ليختار الشعب مصيره بعيداً عن أى تدخلات أو ضغوط أجنبية.