فى ذكرى اليوم العالمى للطالب..

"سواسية": الإجراءات التعسفية ضد الطلاب تضر بالعملية التعليمية

الخميس، 21 فبراير 2013 03:10 م
"سواسية": الإجراءات التعسفية ضد الطلاب تضر بالعملية التعليمية احتفالات الطلاب بذكرى يوم الطالب العالمى
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب مركز سواسية لحقوق الانسان ومناهضة التمييز، فى ذكرى اليوم العالمى للطالب، الذى نحتفل به فى 21 فبراير من كل عام، عن دعمه الكامل للحقوق المشروعة للطلاب، فى ممارسة النشاط والفعاليات الطلابية السلمية التى يعبر من خلالها الطلاب عن آرائهم، والتى تسهم بدور كبير فى تعميق الوعى السياسى للطلاب، وتساعدهم فى لعب دور مميز فى الحياة السياسية بعد التخرج.

وأكد المركز فى بيان له اليوم على أهمية كفالة الحرية الكاملة للطلاب فى الانتخاب والترشيح فى الاتحادات الطلابية، دون أى تدخل من الأجهزة الأمنية أو الجامعية مثلما كان يحدث أيام النظام السابق، والتى كانت فيه الانتخابات حكرا على الطلاب المنتمين للحزب الوطنى المنحل.

وأضاف المركز أن طلاب مصر شركاء فى إعداد اللوائح الخاصة بهم، بحيث تكون معبرة بشكل تام عن رغباتهم وأمنياتهم وطموحاتهم الخاصة بحياة طلابية ثرية فى كافة المجالات الثقافية والسياسية والاجتماعية، مشيرا إلى أن المواثيق والأعراف والقوانين الخاصة بالجامعات الحكومية حظرت على الأجهزة الأمنية تقييد كافة مظاهر النشاط الطلابى التى يعبر من خلالها الطلاب عن آرائهم، إذ نص إعلان ليما للحريات الأكاديمية على "حرية أعضاء المجتمع الأكاديمى، أفرادا أو جماعات، فى متابعة وتطوير وتداول المعارف، من خلال البحث العلمى والدراسة والنقاش والتوثيق والإنتاج والإبداع والتدريس والمحاضرة والكتابة"، وأن "الحرية الأكاديمية شرط مسبق أساسى لوظائف التعليم والبحث العلمى والخدمات التى تقوم بها الجامعات ومؤسسات التعليم العالى الأخرى. ويحق لجميع أعضاء المجتمع الأكاديمى أن يقوموا بوظائفهم دون تمييز من أى شكل ودون خوف من قهر أجهزة الدولة أو أى قوى أخرى".

وذكر البيان نص الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، فى المادة التاسعة منه على أن "لكل شخص حق التمتع بحرية الرأى والتعبير دون مضايقة من أحد وبأى وسيلة ودونما اعتبار للحدود"، مؤكدا أن أى إجراءات تعسفية تمارس ضد الطلاب من شأنها أن تضر بالعملية التعليمية، وتقضى على حرية الرأى والتعبير التى تكفلها المواثيق والأعراف الدولية، فضلاً، عن دور تلك الإجراءات فى إخراج أجيال لا تقدر على المواجهة ولا يمكنها المساعدة فى نهوض ونهضة المجتمع المصرى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة