"ساحرة الحرب" فى افتتاح مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

الخميس، 21 فبراير 2013 12:42 ص
"ساحرة الحرب" فى افتتاح مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية فى دورته الثانية المقرر إقامتها فى مدينة الأقصر خلال الفترة من 18 حتى 25 مارس المقبل، مؤتمراً صحفياً، أعلنت خلاله عن أهم الترتيبات النهائية التى تم إنجازها بشأن إقامة المهرجان، بحضور سيد فؤاد رئيس المهرجان، الناقد سمير فريد، السيناريست عطية درديرى، فاروق عبد الخالق، لفيف من الصحفيين والإعلاميين المهتمين بالحركة السينمائية.

وقد قررت إدارة المهرجان على أن يكون فيلم الافتتاح هو" ساحرة الحرب"، وهو إنتاج مشترك بين الكونغو الديمقراطية وكندا، سيناريو وإخراج كيم نجويان، وبلغ إجمالى عدد الأفلام التى تقدمت للمهرجان 320 فيلما من 35 دولة إفريقية، كما تنوعت أقسام المهرجان المختلفة ما بين أفلام روائية وتسجيلية طويلة وأفلام روائية وتسجيلية قصيرة وقسم الدياسبورا للأفارقة المغتربين وبانوراما الرسوم المتحركة والبرنامج الرسمى خارج المسابقة والسينما المصرية المستقلة وأفلام ثورات الربيع العربى.

تتكون لجان تحكيم المهرجان للأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة من تسيتستى دانجاريمباجا- زيمبابوى، شيخ عمر سيسكو -مالى، ليلى علوى- مصر، مفيدة تلانتى - تونس، يسرى نصر الله -مصر، وفى الأفلام الروائية القصيرة-الناقدة لومى ندور -السنغال، الناقد بيتر روفيك - جنوب أفريقيا، خالد الصاوى - مصر، المخرج سليفستر أمس -بنين، المخرجة كاملة أبو ذكرى.

يُكرم المهرجان هذا العام رائد السينما الأفريقية المخرج سليمان سيسيه - مالى، الناقد المصرى سمير فريد، مخرجة الرسوم المتحركة شويكار خليفة، رائد الرسوم المتحركة فى أفريقيا، مصطفى الحسن المجر، الفنانة المصرية يسرا.

دورة هذه العام مهداة إلى روح كل من الناقد السينمائى التونسى الراحل طاهر الشريعة، والمخرج المصرى الراحل عاطف الطيب.

كما تقام على هامش فعاليات المهرجان العديد من الفعاليات والندوات الثقافية الفنية والسينمائية والورش الفنية لصناعة الفيلم تشتمل على تغطية جميع الأقسام المقررة لمهرجان هذا العام، بالإضافة إلى ورش الرسوم المتحركة بالتعاون مع الفرع الإقليمى للاتحاد الدولى للرسوم المتحركة بعد نجاح الفكرة فى دورة العام الماضى، ولأول مرة سيتم انعقاد مؤتمر (اتصال) على هامش فعاليات المهرجان من خلال اجتماع تمهيدى يضم صناع السينما الأفريقية بهدف خلق شبكة من التواصل المستمر والبناء بين صناع السينما الأفريفية فى كافة المجالات السينمائية المتعلقة بافتتاح والتوزيع لوضع نواة إنشاء سوق سينما أفريقية، كما تنظم إدارة المهرجان مسابقة باسم الصحفى الراحل الحسينى أبو ضيف لأفلام الحريات والثورات حيث تتشكل لجنة تحكيمها من أعضاء نقابة الصحفيين الناقد طارق الشناوى، علا الشافعى، ياسر محب.

ووجه سيد فؤاد رئيس المهرجان الشكر إلى الجهات الداعمة للمهرجان هذا العام وزارات"السياحة والثقافة، الآثار"، محافظ الأقصر، نقابة المهن السينمائية، كما أشاد بالتعاون الجاد من قبل د. محمد صابر عرب، وزير الثقافة وحرصه على تذليل العقبات المتعلقة بالدعم المالى للمهرجان، بالرغم من الظروف العصبية والمشكلات المادية التى تمر بها الوزارة.

وأضاف بأن اختيار مدينة الأقصر يعد احتفاءً أسطوريا بالعلاقات المصرية الأفريقية على أرض غير تقليدية تعبر عن أصالة التاريخ الفرعونى والحضارى المصرى، كما تعد الأقصر مدينة ساحرة لكل الضيوف الأفارقة التى ستحضر إلى الأقصر لمشاهدة أجدادهم من الفراعنة، وسيتم تنظيم رحلات نيلية وبرامج زيارة لمعبد الكرنك وبعض المظاهر الاحتفالية التى من شأنها تعريف المواطن الأقصرى بقيمة الاحتفالية التى تقام على أرضه.

وأكد الناقد سمير فريد، ضرورة العمل الجاد من أجل إقامة مهرجانات دولية سينمائية وفنية تضاهى وتنافس المهرجانات العالمية الشهيرة الكبرى، مشيراً إلى أن إقامة دورة هذا العام تُعد تظاهرة ثقافية وفنية وليس مجرد عرض لأفلام سينمائية، حيث تقام الورش والفعاليات والندوات فى كافة المسابقات المتنوعة لدعم صناعة السينما من ترويج وتوزيع واحتكاك سينمائى بين أفريقيا ومصر لما تمثله صناعة السينما من مورد مادى ضخم وتأثيراته المباشرة على التنمية الوطنية والتوسع فى الإنشاءات والفنادق وتأثيراته المباشرة على الرواج السياحى بشكل خاص، مشدداً على ضرورة الاقتضاء بالمغرب فى هذا الشأن حيث تبلغ صناعة السينما لديها إلى ما يقرب من 500 مليون دولار سنوياً.

وأكد فاروق عبد الخالق أن إقامة المؤتمر الصحفى بمقر نقابة السينمائيين لمهرجان هذا العام يُعد تتويجا لقيمة السينما المصرية ويعكس الرغبة فى إقامة المزيد من أطر التعاون بين السينما المصرية ونظيرتها الأفريقية، وشدد على ضرورة استغلال هذا الاهتمام فى محاولة تقريب الشعوب الأفريقية مع الشعب المصرى خاصة دول حوض النيل التى تربطنا بها علاقات طبيعية حتمية وأصيلة من خلال نهر واحد وتعليم الأجيال المقبلة كيفية الحفاظ على وحدة هذا النسيج والترابط من خلال رسالة الفن السينمائى العظيم التى تربط بين الجميع.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة