أدان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى، عبد اللطيف بن راشد الزيانى، بشدة "المحاولات الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار فى البحرين عبر زرع خلايا إرهابية تخطط لارتكاب أعمال إجرامية تهدد أمن وسلامة المواطنين والمقيمين على أرض المملكة"، محذرا من " تورط جهات خارجية، لم يسمها، فى تأسيس هذه الخلايا الإرهابية".
وأكد الزيانى، فى بيان اليوم الخميس، "دعم دول مجلس التعاون الخليجى ومساندتها للبحرين فى كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها، وضمان سلامة مجتمعها واستنكارها الشديد لأية محاولة تهدف إلى المساس بأمن واستقرار المملكة، انطلاقا من إيمان دول مجلس التعاون بأن أمنها كل لا يتجزأ، وأن ما يهدد إحداها يهدد أمن واستقرار جميع دول المجلس".
وأشاد بـ "التعاون والتنسيق القائم بين أجهزة الأمن فى دول المجلس"، والذى أسهم فى كشف واعتقال خلية إرهابية تهدف إلى اغتيال شخصيات عامة فى المملكة ومهاجمة المطار ومبان حكومية.
كانت السلطات البحرينية أعلنت الأحد الماضى أنها اعتقلت ثمانية بحرينيين من الخلية، لهم صلات بإيران والعراق ولبنان.
ونوه الزيانى بيقظة أجهزة الأمن فى البحرين، مشيرًا إلى أنها "أثبتت دائما كفاءتها وقدرتها العالية على إفشال المخططات الإرهابية الرامية إلى زعزعة أمن واستقرار البحرين".
وحذر "من خطورة المعلومات والأدلة التى أعلنتها أجهزة الأمن بالمملكة، بشأن تورط جهات خارجية فى تأسيس هذه الخلية الإرهابية، ومشاركتها فى التخطيط والتمويل والتدريب، مما يؤكد ضلوعها فى التدخل فى الشئون الداخلية للبحرين، وتهديد أمنها واستقرارها".
وشهدت مناطق متفرقة فى البحرين أعمال شغب وتخريب منتصف فبراير الجارى، وذلك إثر اشتباكات مع قوات الأمن فى الذكرى الثانية للاحتجاجات التى اندلعت بالمملكة فى 14 فبراير من عام 2011.
عبد اللطيف بن راشد الزيانى الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة