جيش الأسد ينسحب من حدود الجولان لتوريط المعارضة مع إسرائيل

الخميس، 21 فبراير 2013 11:51 ص
جيش الأسد ينسحب من حدود الجولان لتوريط المعارضة مع إسرائيل الحرب فى سوريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكر موقع "ديبكا" المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية أن جيش النظام السورى بدأ بسحب قواته من الحدود الإسرائيلية السورية بهدف تصعيد الأوضاع مع المعارضة المسلحة على جبهة الجولان المحتلة.

وأشار الموقع إلى أن مجموعات من الجيش الحر تنتمى إلى حركات إسلامية نجحت فى الاستيلاء على مخازن للأسلحة. كما زادت تلك المجموعات من وتيرة تسلحها بعد نجاحها فى إقامة علاقات مع جهات خارجية دعمتها بأسلحة متنوعة.

وعلى جبهة أخرى، بادر الجيش الحر، أمس، بإنذار حزب الله اللبنانى وإمهاله 48 ساعة تحت طائلة استهداف مواقعه.

ونقلت وكالة "الأناضول"، اليوم الخميس، عن مصادر لبنانية أن "حزب الله" أعلن التعبئة فى صفوف عناصره فى 8 قرى حدودية متداخلة بين لبنان وسوريا، وأنه نصب عدداً من المدافع والصواريخ فى هذه القرى التى كانت موجودة قبل اندلاع الثورة فى سوريا.

هذا وقال الناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورى هادى العبد الله لقناة "العربية" إن حزب الله اللبنانى أرسل المزيد من عناصره إلى قرى سورية، كما أسس غرفتى عمليات جديدة فى بلدات زيته وحاويك لقيادات حزب الله.

فيما وجه الجيش الحر تهديداً بالرد على حزب الله جراء مشاركته فى القتال إلى جانب قوات النظام، ومن المنتظر صدور تقرير أمريكى الأسبوع المقبل يتحدث عن مصير الحزب فى حال سقوط نظام الأسد.

وبحسب صحيفة الجمهورية اللبنانية، يقول التقرير إن حظوظ صمود الحزب وبقائه ستصبح فائقة الصعوبة مع سقوط النظام السورى. مرجعاً السبب إلى كثرة أخطاء الحزب ووصفها بالاستراتيجية المميتة الناتجة من انغماسه وتورطه فى الأزمة السورية. كما يذكر التقرير أن قدرة الحزب على شن حروب كبيرة لن تتجاوز حرباً واحدة فى المستقبل.

ويعد انغماس حزب الله فى الأزمة السورية ليس جديداً، بل يعود لشهورها الأولى، فمقتل أبو العباس القائد العسكرى فى الحزب مؤشر بارز على حجم التدخل، كما جاء فى أحد خطابات زعيم الحزب حسن نصر الله إشارة غير مباشرة إليه.

فقال "نصر الله": "نحن حتى هذه اللحظة لم نقاتل إلى جانب النظام، لكن فى المستقبل العلم بيد الله".

وأكدت القيادة المشتركة للجيش الحر مؤخراً وقوع اشتباكات مع عناصر من الحزب فى قرى أبو حورى والبرهانية وسقرجة فى منطقة القصير فى محافظة حمص، أدت إلى مقتل عدد من عناصره، حسب الجيش الحر، فيما اعترف حزب الله بمقتل عنصرين فقط.

وتخالف هذه التطورات نهج السلطات اللبنانية باتباع سياسة النأى بالنفس وعدم التدخل فى الصراع السورى، وهذا ما دفع برئيس الجمهورية ميشال سليمان إلى دعوة الأطراف اللبنانيين التزام الحياد من دون التدخل فى شؤون الدول الأخرى، فى إشارة ضمنية إلى تدخل حزب الله العسكرى إلى جانب قوات النظام السورى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة