وقالت نسرين المصرى، مؤسسة الحركة، إنه تم حصر المشكلات بالقرية ومنها مركز شباب القرية غير مستغل ومغلق الأبواب حتى أصبح مأوى للكلاب الضالة بالرغم من أنه يقع بمكان متميز، حيث إنه يطل على شاطئ قرية فنارة وبالرغم من ذلك فإن النادى مهمل كما أن الشاطئ أيضا يعانى من إهمال جسيم
ومصرف الملاريا بدون تغطية، حيث قامت المحافظة بتغطية المصرف بمدينة فايد فقط، مما يسبب العديد من الأمراض، وطالب الأهالى بقطعة أرض بمدخل القرية لتخصيصها لإنشاء سوق يخدم أهالى القرية.
ومن جانبها أكدت المهندسة فوزية عثمان، رئيسة القرية أنه خلال 10 أيام من الآن سوف يتم تشديد الرقابة على أصحاب المخابز لضمان توفير خبز للأهالى وأن يكون صالحا للاستخدام الآدمى، وأيضا مشكلة القمامة المتراكمة فى مداخل القرية، وبالطرق الرئيسية والفرعية.
حيث أشارت رئيسة القرية إلى أنها تعانى من عدم تواجد عمال نظافة، حيث إنها لديها سيارة واحدة فقط لجمع القمامة وعاملين فقط منهما عامل سوف يحال على المعاش الشهر القادم، وإنها قامت بمخاطبة رئيس المدينة لتوفير سيارة لجمع القمامة، ووعدت بأنه خلال أيام سوف يتم توفيرها، ولكن المشكلة الحقيقية فى عدم توافر عمال النظافة.
وأضافت رئيسة القرية أن هناك مشكلة أسطوانات البوتاجاز.. وقال عدد من الأهالى إنه يوجد مستودع أنابيب بالقرية وبالرغم من ذلك نعانى الأمرين للحصول على أنبوبة، وذلك لقيام بعض الأشخاص بشراء كميات كبيرة لبيعها فى السوق السوداء.
وأكدت رئيسة القرية أنه خلال أسبوع سوف يتم التنسيق مع مسئول التموين بتشدد الرقابة على مستودع الأنابيب لضمان توزيعها على المواطنين.. وعن مشكلة المياه، حيث إن مواسير المياه المستخدمة محرمة دوليا "الاسبستوس" أكدت رئيسة القرية أنه تم اعتماد مبلغ 6 ملايين جنيه لذلك، وسوف تنتهى تلك المشكلة، خلال شهر ونصف.
وبالنسبة لمشكلة الصرف الصحى، حيث إن القرية حتى الآن تستخدم البيارات فى الصرف، وأكدت رئيسة القرية أنه تم مخاطبة اللواء جمال إمبابى محافظ الإسماعيلية لتخصيص مبلغ 25 مليون جنيه وحتى الآن لم يتم الرد.









