الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل فككت ألغاما فى إيلات زرعها الجيش المصرى عام 1968.. تل أبيب تنشئ مستشفى ميدانى فى الجولان لعلاج السوريين.. "حماس" تهاجم قوات الأمن المصرية بسبب سد الأنفاق مع غزة

الخميس، 21 فبراير 2013 11:29 ص
الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل فككت ألغاما فى إيلات زرعها الجيش المصرى عام 1968.. تل أبيب تنشئ مستشفى ميدانى فى الجولان لعلاج السوريين.. "حماس" تهاجم قوات الأمن المصرية بسبب سد الأنفاق مع غزة
كتب- محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
الجيش الإسرائيلى يرفض التعليق على سقوط طائرة بدون طيار على حدود لبنان

امتنع الجيش الإسرائيلى عن إصدار أى تعقيب على موضوع إسقاط طائرة إسرائيلية بدون طيار على حدود إسرائيل مع لبنان أمس الأربعاء، حتى الآن، فى الوقت الذى أكدت فيه مواقع إخبارية سورية، استنادا إلى شهود عيان، أن مضادات الجيش السورى أسقطت طائرة إسرائيلية بدون طيار على الحدود السورية اللبنانية.

ونقلت الإذاعة العبرية عن وسائل الإعلام اللبنانية والسورية قولهم إنه تم بالفعل إسقاط طائرة إسرائيلية بدون طيار على الحدود اللبنانية، مضيفين أن مواطنين لبنانيين عثروا على حطام الطائرة فى قرية "يانطا" اللبنانية وأن الطائرة سقطت بنيران الجيش السورى.

وقال شهود العيان، إن مضادات الجيش السورى أسقطت طائرة إسرائيلية بدون طيار فى منطقة دير العشائر على الحدود السورية اللبنانية مساء أمس، مضيفين أنهم شاهدوا أجزاء مشتعلة من حطام الطائرة تتساقط فى المنطقة المذكورة.

"حماس" تهاجم قوات الأمن المصرية بسبب سد الأنفاق مع غزة

انتقدت حكومة حركة "حماس" المقالة فى قطاع غزة استمرار قوات الأمن المصرية إغلاق أنفاق التهريب غير المشروعة الحدودية بين مصر وقطاع غزة.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن إسلام شهوان، المتحدث باسم وزارة الداخلية بحكومة حماس، قوله لراديو "سوا" الأمريكى، إن قيام القوات المصرية بإغلاق الأنفاق التى تربط الأراضى الفلسطينية بالمصرية يسهم فى تشديد الحصار على القطاع، على حد زعمه.

وفى السياق نفسه، أشارت الإذاعة العبرية إلى أن القوات المصرية أغلقت العديد من الأنفاق بمياه الصرف الصحى، وسط تردد التقارير عن استمرار المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلى والمصرى حول تثبيت التهدئة، والحفاظ على الأمن فى سيناء ومحيط قطاع غزة.

يديعوت أحرونوت
"يديعوت": إسرائيل فككت ألغاماً فى إيلات زرعها الجيش المصرى عام 1968

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن وحدة تفكيك الألغام فى وزارة الدفاع الإسرائيلية بدأت الأسبوع الحالى بتفكيك الألغام فى منطقة إيلات ومحيطها، والتى تم زرعها من قبل الجيشين الإسرائيلى والمصرى فى عام 1968.

وأوضحت الصحيفة العبرية، أن إسرائيل اعتبرت هذه الألغام غير ضرورية لذلك سيتم تفكيكها، مشيرة إلى أن الألغام التى من المقرر تفكيكها موجودة على مساحة تبلغ 600 كيلو متر من الأراضى.

وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية قد كشفت فى وقت سابق، عن أن المشروع سيطبق فى مدينة إيلات، وكذلك فى منطقة "وادى عربة"، مشيرة إلى أن معظم الألغام موجودة بالقرب من شركة الكهرباء وطريق وادى عربة.

ووفقاً للتقديرات الإسرائيلية، فإن المنطقة التى سيتم إزالة الألغام منها ستستخدم للتطوير فى عدة مشاريع عمرانية.

يذكر أن إسرائيل زرعت فى نهاية الستينيات وبداية السبعينيات أكثر من عشرة آلاف لغم ضد الأفراد.

"يديعوت": وفد فلسطينى وأردنى شاركا بمؤتمر فى إيلات برعاية أمريكية

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن أن كلا من المدير العام للشرطة الفلسطينية فى رام الله، والمدير العام للشرطة الأردنية، قد حضرا مؤتمراً إقليميا عقد فى مدينة إيلات، مشيرة إلى أن المؤتمر كان برعاية أمريكية.

وأوضحت الصحيفة العبرية، أنه على هامش المؤتمر الذى عقد بداية الأسبوع الحالى فقد التقى المفتش العام للشرطة الإسرائيلية يوحنان دانينو المفتش العام للشرطة الأردنية والفلسطينية كل على حدة، كما التقى 45 مسئولا شرطيا من ممثلى دول المنطقة الذين حضروا المؤتمر.

وأشارت "يديعوت" إلى أن المؤتمر الذى عقد برعاية كبار المسئولين فى الولايات المتحدة قد بحث سبل تحسين محاربة الجريمة فى منطقة الشرق الأوسط، كما تناول العديد من القضايا، أبرزها التعاون مع الطب الشرعى فى حالات الجرائم وكواجهة حوادث الطرق.


معاريف
"معاريف": إسرائيل تنشئ مستشفى ميدانى فى الجولان لعلاج السوريين لمنع دخولهم أراضيها

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية والقناة العاشرة الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلى يستعد لإنشاء مستشفى ميدانى فى هضبة الجولان، بالقرب من الحدود السورية، بهدف معالجة المواطنين السوريين المصابين جراء المواجهات بين القوات النظامية وقوات المعارضة السورية، على حد قولهم.

وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن قرار إنشاء المستشفى جاء بعد يومين من قيام القوات الإسرائيلية، ولأول مرة، بإجلاء مصابين سوريين إلى مستشفى إسرائيلى بعد اقترابهم من الحدود وطلبهم للمساعدة.

وبحسب الخطة التى أعدها الجيش الإسرائيلى، فإنه سيتم إنشاء المستشفى الميدانى بالقرب من الحدود السورية فوق هضبة الجولان المركزية، وأن الهدف البديهى لإسرائيل من وراء هذا الإجراء هو مواجهة أى دواعى طبية من دون الحاجة لنقل الجرحى لعلاجهم داخل الأراضى الإسرائيلية.

ولفتت القناة الإسرائيلية إلى أن اتفاقية الأمم المتحدة للاجئين لعام 1951 تنص على منع أى حكومة من ترحيل طالبى اللجوء قسرا، وبالتالى فإن إنشاء المستشفى بالقرب من الحدود سيسمح لإسرائيل بتقديم يد المساعدة إلى الجرحى السوريين دون فتح الباب على مصراعيه للاجئين القادمين إلى إسرائيل.


هاآرتس
"هاآرتس": إسرائيل تدفع لتحسين اقتصاد غزة من أجل زيادة الهدوء

زعم مصدر عسكرى إسرائيلى لصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن تحسن الوضع الاقتصادى، وتدفق الأموال إلى قطاع غزة، يلعب دوراً هاماً فى الحفاظ على الهدوء القائم، وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذى أبرم بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة مصرية، بعد العملية العسكرية التى شنتها تل أبيب على القطاع نهاية العام الماضى.

وقال المصدر الإسرائيلى، الذى رفض الكشف عن اسمه: "إن العامل الذى يلعب دوراً فى الحفاظ على الهدوء على طول الحدود، والذى لم يسبق له مثيل مع غزة، هو الاقتصاد، إلى جانب الردع الإسرائيلى بعد عملية عامود السحاب، وعلى الرغم من ذلك، تواصل حماس تجديد ترسانتها الصاروخية من جديد".

وأضاف المصدر، "أن هذا الشهر أصدرت مناقصة من قبل حكومة حماس لمشروع تحسين شارع صلاح الدين الذى يربط شمال غزة بجنوبها، بتكلفة 60 مليون دولار، ومن وجهة نظر إسرائيل فإن هذه تطورات إيجابية، وهى جنبا إلى جنب مع الردع الإسرائيلى، لأنها قد تقنع حماس بالحفاظ على الهدنة، على الأقل فى الوقت الراهن".

وأوضح المصدر الإسرائيلى، أن المال القطرى ليس وحده الذى يتدفق إلى القطاع، حيث تلقت غزة ما مجموعه مليار دولار من المساعدات المالية لتمويل 230 مشروعاً هذا العام، ولذلك قامت إسرائيل من جانبها بتخفيف القيود الأمنية المفروضة على القطاع، وتسمح الآن بدخول مواد البناء والشاحنات والحافلات إلى غزة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة