السفير الأمريكى بالكويت: عقود عسكرية بـ4 مليارات دولار تنتظر رد الكونجرس

الخميس، 21 فبراير 2013 10:06 ص
السفير الأمريكى بالكويت: عقود عسكرية بـ4 مليارات دولار تنتظر رد الكونجرس السفير الأمريكى بالكويت ماثيوتولر
الكويت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شدد السفير الأمريكى بالكويت ماثيوتولر، أهمية العلاقات التى تربط بلاده بالكويت، مشيرا إلى أن الكويت هى خامس أكبر سوق للصادرات الأمريكية فى العالم العربى، وأن التجارة البينية بين البلدين زادت عام 2012 بنسبة 49 فى المائة، حيث ارتفعت من 5ر10 مليار دولار فى 2011 إلى 15.7 مليار دولار.

وقال السفير الأمريكى - فى تصريحات صحفية على هامش حضوره احتفال مجلس الأعمال الأمريكى بالذكرى الثامنة والعشرين لتأسيسه - إنه تم إبلاغ الكونغرس الأمريكى بعقود مبيعات عسكرية لم يبت فيها للكويت بقيمة 4 مليارات دولار، لافتا فى شأن آخر إلى أنه تم إصدار 1850 منحة دراسية للكويتيين للدراسة فى الولايات المتحدة فى حين قامت السفارة بإصدار ما يقارب 40 ألف تأشيرة زيارة العام الماضى وهو العدد الأضخم فى تاريخ السفارة، ووصف العلاقات الكويتية الأمريكية بالقوية، مشيرا إلى أن التعاون الاقتصادى يشكل جانبا مهما فى تلك العلاقات.

وأشاد السفير بدور مجلس الأعمال الأمريكى فى تنمية العلاقات بين البلدين، وساهم فى الحفاظ على مكانة أمريكا كأكبر شريك للكويت، وتعزيز الصداقة والشراكة بين البلدين، لافتا إلى أن العلاقات قائمة على الاحترام المتبادل وأنه مع بداية مجلس الأعمال الأمريكى فى الكويت منذ 28 سنة، ساهم فى تطوير العلاقات الثنائية، واستطاعت الدولتان إقامة علاقة قوية قوامها الاحترام المتبادل والصداقة والتطلع المشترك لمنطقة آمنة ومزدهرة، وأن مجلس الأعمال الأمريكى فى الكويت لعب دورا بارزا فى النمو الاقتصادى فى الكويت فهوشريك مهم للسفارة الأمريكية فى الكويت، وإسهاماته عملت على زيادة اهتمام أمريكا بالسوق الكويتى.

وأشار إلى أن الكويت اجتذبت فى 2011 نحو 400 مليون دولار كاستثمارات مباشرة، وأنه وفقا لتقرير ممارسة الأعمال لعام 2013 الصادر عن البنك الدولى فان الكويت شغلت المركز 82 من إجمالى 185 دولة فيما يتعلق بسهولة ممارسة الأعمال، وجاءت الأخيرة بين دول الخليج، وتراجعت 15 مركزا عن العام الماضي، وعن طريق الإصلاحات الاقتصادية المتواصلة فانه بإمكان الكويت أن تقوم بدور قيادى فى جذب الاستثمارات الأجنبية، وأكد دعم الكويت فى توجهها لتنفيذ مشروعات البنية الأساسية الحاسمة، وكذلك زيادة الشراكة مع القطاع الخاص، من خلال السماح بمزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية فى القطاعات التى تكون عادة محجوزة للقطاع العام مثل الطاقة والعقارات والمواصلات ومياه الصرف، وسوف تكون الكويت قادرة على المضى قدما فى تلك المشاريع .

بدورها، أكدت المديرة التنفيذية لمجلس الأعمال الأمريكى فى الكويت منى الفزيع، أن العلاقات الكويتية ـ الأمريكية علاقات إستراتيجية ومتطورة بشكل دائم، وأن العمل المشترك بين الشركات المحلية والأمريكية يتسم بالتطور والتقدم الملحوظ، مشيرة إلى أن هذا الاحتفال هو مؤشر على مدى التقدم الملحوظ الذى أحرزه المجلس فى السنوات الأخيرة وذلك من خلال تشجيع انضمام عدد كبير من الشركات المحلية إلى المجلس للتعاون مع الشركات الأميركية بما يعود بالنفع على البلدين والعمل على تشجيع المستثمر الأجنبى وتعريفه بالشركات المحلية، وأن أن بصمات المجلس باتت ظاهرة فى العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث قام بانجازات كبيرة انعكست بصورة واضحة وجيدة على الشراكة الثنائية بين الكويت وأمريكا، وتوقعت أن يشهد العام الحالى المزيد من الزيارات من الوفود التجارية لمزيد من التنسيق من أجل مصلحة البلدين .






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة