أعلن الحزب الاشتراكى المصرى تضامنه مع عمال شركة الإسكندرية للأسمنت "بورتلاند"، والذى تعرض اعتصام عمالها إلى هجوم قوات الأمنى المركزى عليهم وفضه بالقوة.
وأكد الحزب فى بيان صادر عنه اليوم الخميس، أن الثورة لم تقم من أجل مزيد من إهدار لحقوق العمال، مضيفا: "لا يعقل أن يعتصم عمال اعتصاما سلميا ويتم التعدى عليهم بالكلاب البوليسية كما حدث مع عمال مصنع بورتلاند للأسمنت، ولا يعقل حبس 18 منهم 15 يوما على ذمة تحقيقات قضية غير موجودة من الأساس"، مؤكدا على أن الاعتصام السلمى حق يكفله القانون والدستور، ولكن من الواضح أن هذا الدستور كلام على ورق بدون قيمة، حيث كل يوم تنتهك أدمية المواطن المصرى فى أقسام الشرطة وتهدر حقوقه المشروعة.
وقال البيان: "إن هؤلاء العمال لم يعتصمون إلا من أجل إلغاء طريقة التعاقد معهم عن طريق مقاول أنفار، مطالبين بأن يتم التعاقد معهم بشكل مباشر من إدارة الشركة ولو بشكل عقود مؤقتة، وهذا أقل حق لهم بعد خدمة دامت لأكثر من 13 عاما فى هذه الشركة".
وأكد الحزب فى بيانه على أنه لن يقبل باستمرار الإضرار بمصالح العمال وإهدار حقوقهم، وسيقف معهم ويقدم لهم الدعم الكامل ضد هذه الدولة التى تطارد الطبقة العاملة والكادحة، وترفض منحهم حقوقهم.
وحذر الحزب قائلا: "إن لم ينتنه هذا الوضع فسيتكرر سيناريو بورسعيد فى الإسكندرية وهو أقرب مما يتخيل أى أحد"، مشيرا إلى أنه لن يتغير شىء بعد الثورة وما زالت حقوق العمال ضائعة من نظام مبارك إلى نظام مرسى ولن يتغير سوى اللحية والظلم واحد.
ويحذر من تكرار سيناريو بورسعيد..
الحزب الاشتراكى المصرى يعلن تضامنه مع عمال "بورتلاند"
الخميس، 21 فبراير 2013 07:36 م
شركة الإسكندرية للأسمنت "بورتلاند"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة