الأزهر يرد على "موسوى": لم نفاجئ "نجاد" بالمؤتمر الصحفى

الخميس، 21 فبراير 2013 12:01 م
الأزهر يرد على "موسوى": لم نفاجئ "نجاد" بالمؤتمر الصحفى أحمدى نجاد
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الأزهر الشريف، أمس الأربعاء، أنه لم يفاجئ الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد بعقد مؤتمر صحفى عقب زيارته لشيخ الأزهر أحمد الطيب، فى الأسبوع الأول من الشهر الجارى.

جاء ذلك ردًا على ما أعلنه رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية، أحمد موسوى، من أن مؤتمرات الرئيس أحمدى نجاد المحددة سلفًا لم يكن بينها عقد مؤتمر صحفى عقب انتهاء اجتماع الوفد الإيرانى مع شيخ الأزهر.

وأضاف "موسوى"، فى تصريحات صحفية سابقة، أنه "عندما خرجنا من الاجتماع كان هناك حشد من الصحفيين، ووقفت بجانب الرئيس أثناء المؤتمر، لعله يحتاج لترجمة ما، وشعرت أن المؤتمر مدبر، وهناك من يريد الكشف عما جرى بحثه فى اجتماع الأزهر".

لكن الأزهر قال، "لقد أعلن الرئيس الإيرانى رغبته أن يَزُورَ مشيخة الأزهر، واستُقبِل من فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب وطائفة من هيئة كبار العلماء بالترحاب اللائق به".

وبعدَ اللقاء، وفقًا لبيان من الأزهر، "ذُكِرَ للرئيس الزائر ومُرافقيه، من الوزراء والعلماء، أنَّ فضيلة الإمام الأكبر لا يُشارك فى المؤتمرات الصحفيَّة، وأنَّ كبير مستشاريه سيَنُوبُ عنه فى المؤتمر الصحفى".

وبحسب البيان، فإن "السيد رئيس البروتوكول وفخامة الرئيس الإيرانى نفسُه تقبلا الأمرَ بالترحاب، وأخذ فخامته بيد فضيلة الأستاذ الدكتور حسن الشافعى مستشار شيخ الأزهر، نازلين على الدرج المفضى إلى مكان المؤتمر الصحفى".

وشدد البيان على أنه "لم يكن فى الأمر إلا الإخلاص والشفافية المطلقة، وجرت وقائع المؤتمر فى ظل هذه الروح، وشَدَّ الرئيس أحمدى نجاد على يد الدكتور حسن الشافعى"، وفقًا للبيان.

وأكد البيان أن "للأزهر وجهًا واحدًا، وخِطابًا واحدًا، وأنَّ الشفافية هى رائدنا، وليس صحيحًا أن المؤتمر الصحفى كان مُفاجئًا لأحد".

خاتمًا بأنه "كان يَسَعُ السيد رئيس البروتوكول أو السفير الإيرانى أنْ يتقدم لإيضاح وقائع اللقاء بين الوفد الإيرانى وشيخ الأزهر للصحفيين، ويعفى رئيسه من ذلك، ولكن هذا شأن الوفد الزائر لا يتدخَّل فيه الأزهر الذى يعرف حقوق الضيافة، ويرعى الآداب الإسلامية".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة