أزمة النور والرئاسة فى عيون معتصمى التحرير.. المعتصمون: أزمة الثقة الموجودة بيننا وبين الإخوان يشعر بها الآن أعضاء حزب النور.. وأحد المعتصمين:"اللهم أهلك الإخوان بالسلفيين وأخرجنا من بينهم سالمين"

تصاعدت فى الأيام الماضية حدة الأزمة السياسية بين حزب النور ومؤسسة الرئاسة بعد إقالة الدكتور خالد علم الدين مستشار الرئيس مرسى، معتصمى ميدان التحرير لهم رأى قد يراه البعض شماتة، أو اصطياد فى الماء العكر، معتصمو التحرير كان لهم رأى يؤكد أنهم فقدوا الثقة فى مؤسسة الرئاسة وتيار الإسلام السياسى بشكل عام وجماعة الإخوان المسلمين بشكل خاص.

وترصد "اليوم السابع" آراء معتصمى التحرير حول أزمة حزب النور ومؤسسة الرئاسة، حيث يقول أسامة الأسيوطى أحد معتصمى التحرير" جماعة الإخوان المسلمين كل يوم تفقد من شعبيتها ومن مناصريها بسبب تصرفاتها السياسية، فالجماعة كانت تحظى بتأييد أعضاء حزب النور والدعوة السلفية ولكن أزمة إقالة الدكتور علم الدين كانت بمثابة القشة التى قسمت ظهر البعير، لافتا إلى أن أزمة الثقة التى بينهم وبين جماعة الإخوان المسلمين بدأ حزب النور يشعر بها بعد إقالة علم الدين، مشيراً إلى أن معتصمى التحرير كانوا يتوقعون حدوث هذا الشرخ فى الثقة والانقسام الحادث الآن بين حزب النور من جهة ومؤسسة الرئاسة والإخوان المسلمين من جهة أخرى، بسبب ممارسات الإخوان التى تؤكد أن الجماعة تحاول بقدر الإمكان السيطرة على كل مفاصل الدولة وجميع المناصب المهمة بما فيها مؤسسة الرئاسة.

"اللهم أهلك الإخوان بالسلفيين وأخرجنا من بينهم سالمين" بهذا الدعاء بدأ "هشام المصرى" منسق حركة عيون مصر أحد معتصمى ميدان التحرير حديثة لــ"اليوم السابع" حول إقالة الدكتور خالد علم الدين مستشار الدكتور محمد مرسى من مؤسسة الرئاسة، مضيفاً: "عقب إقالة علم الدين عرف أعضاء حزب النور أننا نتعامل مع جماعة الإخوان المسلمين بحذر بسبب سياستها التى تنذر بتأزم الأوضاع السياسية فى مصر، وإقالة مستشار مرسى، وهو أحد أعضاء حزب النور السلفى، كشف وجه الجماعة الذى كانت تخفيه عن حزب النور، والدعوة السلفية، لافتاً إلى أن أعضاء حزب النور شعروا الآن بأن الجماعة تعمل على إقصائهم، وتحاول الإنفراد بالسلطة بشكل كامل.

وطالب "المصرى" قيادات المعارضة بضرورة التوحد للوقوف صف واحد ضد محاولات الجماعة للاستئثار بالحكم، قائلا: وأطالب حزب النور بالعمل مع قوى الثورة الحقيقية لمواجهة الإخوان ومحاولاتهم الإنفراد بالسلطة ومؤسسة الرئاسة.