أجهزة مخابرات تسعى لكشف تفاصيل التجربة النووية لبيونج يانج

الخميس، 21 فبراير 2013 10:53 ص
أجهزة مخابرات تسعى لكشف تفاصيل التجربة النووية لبيونج يانج صاروخ باليستى- أرشيفية
واشنطن ـ سول (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مسئولون فى الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وكوريا الجنوبية، إن أجهزة المخابرات الأمريكية وأجهزة المخابرات المتحالفة معها لم تجد أى آثار لجزيئات خاصة بمواد نووية من التجربة التى أجرتها كوريا الشمالية فى 12 فبراير، مما يترك أسئلة مهمة بلا إجابة بخصوص تصميم الشحنة الناسفة.

وهذا الافتقار للأدلة العلمية قد يترك أسئلة رئيسية بلا إجابة بشأن نوع المواد الانشطارية المستخدمة فى التجربة، والتى رصدتها أجهزة استشعار النشاط الزلزالى، وأيضا فيما يتعلق بمدى التقدم الذى أحرزته كوريا الشمالية فى تصميم القنبلة.

وذكر المسئولون أنه بعد التجربة أرسل مركز التطبيقات الفنية التابع للقوات الجوية الأمريكية فى فلوريدا طائرات دبليو.سى-135 ذات القدرة على رصد حقول النفط الموجودة تحت الأرض للبحث عن آثار لترسبات الغاز، والتى يمكن أن تكشف معلومات عن تصميم الشحنة الناسفة، لكن تلك المساعى لم تسفر عن نتائج فيما يبدو.

وأكد متحدث باسم القوات الجوية الأمريكية أن الطائرات أرسلت بالفعل، إلا أنه قال إنه ليس هناك نتائج يمكن الإعلان عنها من تلك المهام.

واستنادا إلى أدلة تتعلق بالنشاط الزلزالى، يقول مسئولون وخبراء إنه ليس هناك شك فى أن الشحنة الناسفة التى استخدمتها كوريا الشمالية أكثر قوة عدة مرات من تلك التى استخدمتها فى كل من تجربة عام 2006 وتجربة عام 2009.

وفى حين تباينت بصورة كبيرة تقديرات القوة التفجيرية لأحدث تجربة، فإن أغلب المسئولين والخبراء يقدرون أنها خمسة أطنان على الأقل، وهى كمية أصغر من قوة القنبلة الذرية التى أسقطتها الولايات المتحدة على هيروشيما فى اليابان خلال الحرب العالمية الثانية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة