فى مؤتمر بـ"الصحفيين".. حملة الماجستير والدكتوراه: مرسى وقع وثيقة تضامن معنا قبل الرئاسة ورفض لقاءنا بعد فوزه.. مؤسس الائتلاف لـ"الرئيس": ليس من العدل "تسيب حامل دكتوراه وتعين ابنك ببكالوريوس"

الإثنين، 18 فبراير 2013 02:49 م
فى مؤتمر بـ"الصحفيين".. حملة الماجستير والدكتوراه: مرسى وقع وثيقة تضامن معنا قبل الرئاسة ورفض لقاءنا بعد فوزه.. مؤسس الائتلاف لـ"الرئيس": ليس من العدل "تسيب حامل دكتوراه وتعين ابنك ببكالوريوس" جانب من المؤتمر
كتب على حسان- تصوير حسين طلال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه حملة الماجستير والدكتوراه، المطالبين بالتعيين، انتقادات حادة إلى الرئيس محمد مرسى، وذلك فى مؤتمر استضافته نقابة الصحفيين ظهر اليوم، الاثنين، وشارك فيه القيادى العمالى كمال أبو عيطة.

وقال الدكتور سمير حواله، مؤسس ائتلاف حملة الماجستير والدكتوراه، خلال المؤتمر: "الدكتور محمد مرسى، وقع على وثيقة للتضامن معنا، بصفته رئيساً لقسم الهندسة بجامعة الزقازيق، ورئيساً لحزب الحرية والعدالة، قبل أن يتولى رئاسة الجمهورية، وعقب توليه الرئاسة ذهب إليه حملة الماجستير والدكتوراه فى قصر الاتحادية، ورفض مقابلتهم، وجلسوا مع السفير محمد رفاعة الطهطاوى رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، وتم عرض المذكرة التى وقع عليها الرئيس مرسى، للتضامن معهم ومساعدتهم بحل مشكلتهم".

وأضاف حوله: "الرئيس يوقع ولا ينفذ.. ويعين ابنه، وأتساءل هل لا يوجد أحد لديه درجة الدكتوراه وعاطل فى تخصص التجارة ولديه اللغات والحاسب الآلى وأيضاً لدية كل ما تتمناه الشركة القابضة للطيران".

ووجه حديثه للرئيس مرسى، قائلاً: "لما تعين ابنك وتسيب حاصل على الدكتوراه فى نفس التخصص، ليس من الحرية أو العدالة تسيب الدكتوراه وتعين ابنك بالبكالوريوس.. سنرجع لعصر الديناصورات، لأنه لا يوجد نظام يعطى العيش لخبازه والقرارات غير مدروسة، والدولة لا تهتم بالعلم".

وأشار مؤسس ائتلاف حملة الماجستير والدكتوراه، إلى أن الرئيس مرسى قبل توليه كان متضامنا معهم، قائلاً "لابد أن نغير الكراسى وليس النظام فقط لكى يجلسوا على الأرض"، مؤكداً أن الرئيس رفض مقابلتهم، واكتفى بالحديث إلى وزير التعليم العالى وما يحدث وصلنا إلى طريق مسدود مع كل مؤسسات الدولة".

واستطرد: "لا نهضة دون أسس علمية فى كافة التخصصات.. عدد الحاصلين على الماجستير والدكتوراه 15 ألفا، المعين منهم يعامل أسوأ معاملة من الجهاز الإدارى، والدولة خلطت الأوراق وما يشاع أن عددهم تخطى الـ50 ألفا، محل افتراء وليس له أساس من الصحة، حيث تم الخلط بيننا وبين أوائل الخريجين، وتم تعيين أوائل الخرجين ولم يتم تعيين حملة الماجستير والدكتوراه حتى الآن".

وعرض الائتلاف على حكومة الدكتور هشام قنديل، والدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، العمل بدون مقابل لمدة عدة سنوات سواء فى الجامعات أو المراكز البحثية، لخدمة الوطن بالمجان لحل المشاكل الاقتصادية والمرور والصحة والتكدس السكانى، وغيرها من المشاكل، التى تعانى منها مصر حالياً.

من جانبه، قال كمال أبو عيطة، رئيس الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة، وعضو مجلس الشعب السابق، إن تصريحات الدكتور هشام قنديل المتضاربة فى الفترة السابقة وإهانته للأمة ونساء الأمة وأهالى بنى سويف تثبت، الافتراء على حملة الماجستير والدكتوراه والشائعات التى تشوه صورتهم، فى اعتصامهم أمام منزله بالدقى.

وأضاف: "الشعار الحالى هو احترس الدولة ترجع إلى الخلف، ولدينا فى كل خرابة عفريت، والتعيينات تتم بدون خبرة أو مؤهلات، فى عدد كبير من مواقع الدولة، لأن الدولة التى لا تحترم علماءها فهى إلى زوال والزعم بأنه كلما زاد التعليم زادت البطالة وهى دعوة للجهل".





مشاركة




التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

higazy

مش فاهم

عدد الردود 0

بواسطة:

د/محمد

النظام السابق والحالى

عدد الردود 0

بواسطة:

د/محمد

الى التعليق رقم 1انتم بس قاعدين تبرروا (المبرراتية)

عدد الردود 0

بواسطة:

مجمود عيسي

للتعليق 1

عدد الردود 0

بواسطة:

وفدى سابق

أنا كمان مش فاهم

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

بلطجه

عدد الردود 0

بواسطة:

د/فوزى المنوفى

يادكاترة قولوا للقضاة وأبو عيطة يتنازلوا عن جزء من اللى أخذوه من الخزينة بتاعتكم بالهيصة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة