فشلت المفاوضات التى قادتها أجهزة أمنية وشيوخ قبائل حكوميين ورموز قبلية بشمال سيناء، فى إقناع الأهالى القاطعين لطريق العريش وسط سيناء بفتحه، وعاد أصحاب السيارات التى كانت تنتظر على أمل فتح الطريق إلى العريش.
وقال مصدر مطلع إن المحتجين يطالبون بالإفراج عن رجل مسن حكم عليه بالسجن المؤبد أمضى منها 15 عاما، ويطالب ذووه بخروجه من السن نظراً لكبر سنه وتردى حالته الصحية. وتابعت المصادر أن من يقطعون الطريق رفضوا تماما فتحه إلا بعد الإفراج عن هذا الشخص، وأنهم نصبوا خيامهم، وأعلنوا أنهم فى حالة اعتصام مفتوح.
وعلم "اليوم السابع" أن اجتماعات أمنية على مستويات عليا، ضمت كافة الأجهزة الأمنية تعقد فى هذه الأثناء بالعريش، بعد فشل المفاوضات لبحث اتخاذ تدابير أخرى، خصوصا أن قطع الطريق تسبب فى شلل كلى فى الحياة بوسط سيناء.
